الاحتفالات تتواصل بعيد المقاومة والتحرير
تواصلت الاحتفالات بعيد المقاومة والتحرير، وقد أحيا «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» الذكرى بإقامة احتفال في باحة المعتقل سابقاً، حيث تجمّع الأطفال وأبناء الأسرى حول الناشطين الاجتماعيين في المركز الذين تشاركوا معهم في ألعاب مختلفة وأنشطة ترفيهية، ونظّموا مسابقة رسم من وحي المناسبة، شارك فيها نحو 300 طفل من أبناء المعتقلين السابقين.
وفي زاوية أخرى من المعتقل، استقبل الفريق الصحي في المركز، المؤلف من أطباء متخصصين ومشرفين صحيين واجتماعيين، 70 حالة من الأسرى المحررين وعائلاتهم وعشرات من زوار المعتقل، في العيادة النقّالة التابعة للمركز والمموّلة من الاتحاد الأوروبي، في إطار مشروع المساعدة الصحية والاجتماعية والنفسية لضحايا التعذيب، وقدّموا المعاينات الطبية والأدوية اللازمة مجاناً. كذلك وزّع المركز منشوراً يحكي قصة معتقل الخيام منذ إنشائه حتى إقفاله في 23 أيار من عام 2000.
وفي بلدة ياطر، نظّمت حركة «أمل» و«حزب الله» احتفالاً حضره النائبان علي بزي وحسن فضل الله، ورئيس البلدية المهندس علي كوراني وفاعليات وجمع من الأهالي.
وأقام، للمناسبة ذاتها، المكتب النسائي في حركة التوحيد الإسلامي مأدبة إفطار لمجموعات عمله الانتخابية في مطعم عكرا في منطقة السرايا العتيقة في طرابلس، حضرها المئات، وتحدث خلالها المرشح الشيخ بلال سعيد شعبان ورئيس المنتدى الإسلامي اللبناني للدعوة والحوار فضيلة الشيخ محمد خضر.
وهنّأ «تجمع العلماء المسلمين» اللبنانيين بالمناسبة، ودعا في بيان أصدره إلى «الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المخططات، ودعم الجيش والمقاومة بالوسائل القتالية الممكنة، وتناسي الخلافات الداخلية التي لا قيمة لها أمام الخطر المحدق بوطننا».

فضل الله مستقبلاً وفداً فرنسياً: نلتقي مع ثورتكم

استقبل العلامة السيد محمد حسين فضل الله وفداً فرنسياً ضم عدداً من الجنرالات والعاملين في الجيش الفرنسي والضباط المتقاعدين، برئاسة الكولونيل ألان كورفير. ودار حديث عن العلاقات الفرنسية ـــــ اللبنانية، وشؤون الحوار الإسلامي ـــــ المسيحي وشجونه. وأجاب السيد فضل الله عن الأسئلة التي طرحت عليه عن الوضع اللبناني، والتعايش الإسلامي المسيحي، والمخاطر التي يتعرّض لها بفعل السعي الإسرائيلي المتواصل لتخريب العلاقات اللبنانية من الداخل.
وقال فضل الله للوفد: «نحن كمسلمين نلتقي مع الثورة الفرنسية في قضية الحرية...» مضيفاً: «لو خضعت الثورة الفرنسية للمعايير الأميركية الحالية في مسألة الإرهاب، لصنّفت بأنها إرهابية، لأنها تخضع للموازين التي تخضع لها المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية في مسألة التصدّي للاحتلال والعمل على تحرير الأرض المحتلة»، ومؤكداً الحاجة المستمرة إلى المقاومة في ظل الخطط الإسرائيلية المتواصلة للاعتداء على لبنان».

قضاة لجان القيد يجتمعون استعداداً للانتخابات

دعا وزير العدل إبراهيم نجار والداخلية والبلديات زياد بارود إلى اجتماع للقضاة الذين سُمّيوا في لجان القيد ولجان القيد العليا ولجان القيد الإضافية، في حضور الوزيرين والنواب العامين والمحامين العامين والمحافظين والقائمقامين والمشرفين على إدارة الانتخابات، موضوعه «التحضير للعمليات الانتخابية» التي ستجري مساء السابع من حزيران، تمهيداً لإعلان النتائج، عند الحادية عشرة من قبل ظهر السبت المقبل، في فندق الحبتور سن الفيل، ويلي الاجتماع حفل غداء.