◄ أطلقت وزارة الثقافة منذ عامين «المكتبة العامة» في صور في مبنى آل بارود المرمم ضمن مشروع الإرث الثقافي. أما كتبها فمن وزارة الثقافة وبلدية صور ومؤسسة «بيكا» الفرنسية. وصار مشتركوها نحو 600 من مختلف الأعمار.
◄ أنشئت «محمية شاطئ صور الطبيعية» سنة 1998، وتديرها لجنة بإشراف وزارة البيئة. تحتوي على بعض أفضل الشواطئ الرملية المحمية في لبنان. وأُعلنت منطقة رطبة ذات أهمية عالمية وفقاً لاتفاقية Ramsar للمناطق الرطبة.

◄ في صور ظاهرة لافتة، المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة «السندويش» وتلمع أسماء كمطعم «أبو أديب» في الساحة ومطعم محفوظ في وسط السوق، وروادها يقفون صفوفاً طويلة بانتظار أدوارهم. إلى مطاعم المأكولات الأجنبية. وهنا لا تختلف صور عن المناطق الأخرى، بل لنقل عن معظم دول العالم حيث صار لمطاعم الوجبات السريعة شعبية كبيرة جداً.

◄ تقتطع «استراحة صور السياحية» جزءاً من الشاطئ الرملي الجنوبي، وفي رحابها فندق ومطعم ومسبح رملي خاص. أما روادها فمن الميسورين اللبنانيين أو السياح الأجانب، وينزل بها قادة «اليونيفيل» وضباطها وضيوفهم أو عائلاتهم.

◄ يفتح مقهى «النانو» أبوابه الرابعة فجراً، ويغلقها قبيل منتصف الليل. وهو واحد من قلة قديمة، ويطل على الوسط التجاري والميناء، ألغى لعب الورق لتقتصر تقديماته على الشاي والقهوة والعصير، ورواده من البحارة والشبان.

◄ في السنوات الأخيرة، راحت تتسع شهرة «أكواخ صور»، هكذا يسميها قاصدوها من بيروت والمناطق الأخرى، إنها مطاعم صغيرة أو مقاه، يزيد عددها عن 140، تشتهر بإعداد أطيب أطباق السمك بأسعار معقولة، بل لنقل بأسعار رخيصة، عند المساء يكتظ شاطئ صور برواد هذه الأكواخ، ويكثر الزوار أيضاً خلال النهار، فمن لا يرغب بتناول طعام أو شراب، يمكنه استئجار طاولة وبعض الكراسي من صاحب أي كوخ. حركة سياحية وترفيهية نشطة تزدهر حول هذه الأكواخ، وبسببها، تستمر طيلة شهور الصيف، ومن المتوقع أن تزداد هذه الحركة قوة هذا الصيف.