يعيد شريط «Did the Israeli Ambassador slip up? War plan against Iran?» (هل زل لسان السفير الإسرائيلي؟ خطط حربية ضد إيران) عرض مقطع من إحدى المحاضرات التي كان يلقيها السفير الإسرائيلي في أوستراليا وأكد استعدادات بلاده الحربية للهجوم على إيران ربما في العام الحالي.وكان السفير في خطاب أمام تجمع يهودي أوسترالي قال إنّه يجب العمل على «جمع اصطفاف قوى تستطيع تولي التحدي الاستراتيجي الأبرز الذي سنواجهه في الفترة المقبلة وهو إيران». يحاول السفير الإسرائيلي متابعة كلامه فيكتشف أنّ الكاميرات تصوّر فيطلب إطفاءها قبل متابعة كلامه، بعدما كشف الخطط الأولية لعمل عسكري ضد إيران.
وفي خلال أربعة أيام شاهد الشريط نحو اثني عشر ألف شخص. وشهد حائط التعليقات مشادات بين عدد منهم، كان أبرزها حصول كلّ من إسرائيل وإيران على السلاح النووي. فيرى أحد المشاهدين أنّ الدولة العبرية لديها الحق في تطوير السلاح النووي لأنها محاطة بدول ترفض وجودها، ومن هنا حقها في الدفاع عن نفسها. أما إيران فلا حاجة لديها لمثل هذه الأسلحة. ويرفض مشاهد آخر هذا المنطق ويرى أنّ هناك استهدافاً لكل المنطقة العربية والإسلامية، فالبارحة كانت العراق واليوم إيران وغداً ستخترع دولة أخرى لاستهدافها.
وعندما يقترح أحدهم مقاطعة كل الشركات التي تتعامل مع إسرائيل يجيبه أحدهم بأنّه سيضطر للعيش بدون عدد كبير من الأشياء التي يعتمد عليها ويتهمه بالعنصرية والانحياز مع الحركات الإسلامية المتطرفة.