بلديات جنوبية تستطلع مركز الرصد البيئي شمالاً
طرابلس ــ عبد الكافي الصمد
استطلع 3 رؤساء اتحادات بلدية جنوبية أمس مركز رصد البيئة والتنمية العائد لاتحاد بلديات الفيحاء، في إطار برنامج ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لتبادل التجارب بين البلديات التي أنشأت أو ستُنشئ مراصد بيئية محلية مماثلة.
وأشار مدير المشروع في جنوب لبنان طارق عسيران إلى «أننا نعمل على إنشاء 3 مراصد بيئية، بالتعاون مع اتحادات بلديات صور وبنت جبيل وجبل عامل، وأن الزيارة تهدف إلى الاطلاع عن كثب على خبرة السنوات العشر التي يملكها اتحاد بلديات الفيحاء في مجال تشغيل مرصده البيئي من الناحيتين الفنية والإدارية». وقدم مدير المرصد عبد الله عبد الوهاب لمحة تاريخية عن مراحل إنشاء المرصد والتحديات التي اعترضته والمهام التي يقوم بها». وأشار رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رشيد جمالي إلى أن «دور البلديات في مجال التنمية ما زال محدوداً، وعلينا تفعيل الأداء بما يتعلق بقضايا البلديات وشؤونها». أما الحسيني فدعا المسؤولين إلى «الاهتمام أكثر بشؤون الناس، لأن الشعب يستطيع أن يقاوم ويعمّر بيته المهدم، لكنه لا يستطيع أن ينفّذ خطة تنموية وحده، فالأمر يحتاج إلى حكومة وسلطات».

عائلة وأصدقاء الأسير يحيى سكاف
يواصلون نشاطاتهم بزيارة فتحي يكن


طالب رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن «الحكومة اللبنانية بأخذ دورها في كشف النقاب عن مصير أبنائنا ومصير جثامين الشهداء الذين تحتجزهم إسرائيل، وتحرير ما بقي من الأرض». كلام يكن جاء خلال استقباله وفداً من لجنة عائلة وأصدقاء الأسير سكاف ووفداً من «الجمعية اللبنانية لشؤون الأسرى والمحررين» ورئيس «جمعية اللجان الأهلية» سمير الحاج. ولفت شقيق الأسير، جمال سكاف إلى أن «شقيقي ما زال أسيراً لدى العدو الصهيوني»، مؤكّداً أنّ «هناك دلائل وشهادات من أسرى سابقين تشير إلى وجود سكاف في السجون الإسرائيلية». وإذ جدد سكاف «الثقة الكاملة بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومقاومته»، دعا اللبنانيين إلى «المشاركة في إحياء الذكرى السنوية الحادية والثلاثين للأسير التي ستقام في الثالث عشر من الشهر المقبل في دار نقابة الصحافة».

إطلاق المرحلة الثانية من مشروع
النهوض بالبلديات المحيطة بمخيم نهر البارد


وقّعت السفارة الإيطالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان اتفاقية تعاون لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «النهوض والتنمية في البلديات المحيطة بمخيم نهر البارد». وتخصص الحكومة الإيطالية لهذه المرحلة مبلغ 102 مليون يورو. وهذا المشروع هو تتمة لمشروع النهوض المبكر في البلديات المجاورة لمخيم نهر البارد، الذي أطلق في كانون الثاني من العام الماضي، ويرمي إلى تعزيز الحوار والتماسك الاجتماعي بين المجتمعَين اللبناني والفسطيني في المنطقة. كذلك يتضمن المشروع ثلاثة عناصر أساسية تتلخّص بتحسين الظروف المعيشية من خلال إيجاد فرص عمل ونشاطات منتجة لدخل السكان وتعزيز الخدمات على أساس المجموعة والمصالحة بين الشباب. وستتمحور الأنشطة الخاصة بتحسين الظروف المعيشية حول صيد الأسماك والزاعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، على أن تُربَط ببرنامج GOLD ART التابع لبرنامج الأمم المتحدة. وفي هذا الإطار، أشار سفير إيطاليا غابرييل كيكيا إلى «أنّ إيطاليا قررت للسنة الثانية تمويل المشروع، لأنها التزمت دعم لبنان والشعب اللبناني إثر أحداث مخيم نهر البارد، آخذة في الاعتبار أن أي عملية إعادة إعمار فعلية تبدأ من إعادة بناء الثقة والتضامن». وفي ما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية الأخرى، أكد كيكيا «أن إيطاليا حاضرة من خلال تمويل نشاطات المنظمات الإيطالية غير الحكومية بالاشتراك مع اللبنانيين ومنظمة الأونروا، لإقامة النشاطات في عدد من المخيمات». وشدّدت الممثلة المقيمة للبرنامج مارتا رويدس على ضرورة النهوض بهذه المناطق، وخصوصاً «أن نتائج الدراسة التي قام بها البرنامج والتي أظهرت أن نسبة من هم من دون خط الفقر في شمال لبنان تبلغ 53% مقارنة بـ 29% في البلد ككل، وتصل هذه النسبة إلى 63% في منطقتي عكار ـــــ المنية والضنية». وأشار رئيس لجنة الحوار اللبناني ـــــ الفلسطيني خليل مكاوي إلى أنّ «هذه المشاريع تسهم في مساعدة المنطقة الأكثر حرماناً في لبنان وتثمير الكفاءات وإيجاد فرص عمل وتوفير مصادر دخل ثابتة للأهالي وزرع أمل وتوفير مستقبل أفضل للشباب».