إطلاق نار على أحد مؤسّسي «الأرمن الأحرار»تعرّض أحد مؤسسي «تجمّع الأرمن الأحرار» هيراغ أوكيان لإطلاق نار في برج حمود، فأصيب في ظهره، ونقل إلى أحد مستشفيات الدورة. ووصف الأطباء وضعه بالحرج، نظراً إلى ملامسة إحدى الرصاصات عموده الفقري. رئيس تجمّع الأرمن الأحرار العميد المتقاعد ناريغ أبراهيميان قال لـ«الأخبار» إن أوكيان كان مع زميل له في التجمع يزوران شاباً ترك حزب الطاشناق أخيراً لينضم إلى التجمع، في منطقة الدورة، قرب مركز تابع للحزب المذكور. وكان هدف الزيارة شد أزر الشاب المذكور بعد تعرّضه لتهديدات من الطاشناق. وبعد خروجهما من المنزل، تجمّع قربهما شبان من الطاشناق، وبدأوا بكيل الشتائم لهما، وطلبوا منهما مغادرة المنطقة، فرد أوكيان بأنه ليس بحاجة إلى إذن من أحد للدخول إلى برج حمود. وعند محاولته المغادرة، تعرَّض أوكيان لإطلاق النار، وفرّ مطلق النار إلى جهة مجهولة. في المقابل، تحدّثت رواية أخرى عن أن مناصرين لـ«الأرمن الأحرار» كانوا يقومون بجولات انتخابية في منطقة برج حمود، فاعترض أهالي المنطقة على هذه الزيارات، فحصل تلاسن وعراك تطور إلى إطلاق نار متبادل، أدى إلى جرح أوكيان.

الأمن المركزي: تركيب كاميرات وضبط السهر
ترأس وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي في الوزارة، أمس، في حضور كل الأعضاء الدائمين. بحث المجلس في موضوع سجن القبة في طرابلس، وقرر اتخاذ سلسلة تدابير أمنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وفي موازاة ذلك، أبلغ النائب العام لدى محكمة التمييز المجلس توجه مجلس القضاء الأعلى لتكليف القضاة مباشرة تطبيق مرسوم خفض العقوبات، فور الانتهاء من التشكيلات القضائية. كذلك تابع المجلس موضوع تنفيذ قرار إزالة الصور والشعارات الحزبية، ولا سيما في بيروت الكبرى ومدينة صيدا. كما دعا المجلس البلديات الكبرى واتحادات البلديات إلى تركيز كاميرات مراقبة في النقاط الحساسة والأسواق والمجمعات التجارية، وإصلاح أعمدة الإنارة في الشوارع، لتسهيل كشف أعمال السلب ومرتكبي الجرائم. كما قرر المجلس «وضع خطة تنسيقية مشتركة بين الأمن العام وقوى الأمن الداخلي لضبط ظاهرة ارتياد الملاهي الليلية من الفتيان والفتيات دون سن الـ18 وتعاطي المخدرات والحبوب المهدّئة في هذه الملاهي، إضافة إلى تدابير أمنية أخرى بقيت غير معلنة».

سرقة صيدليّة
دخل لصوص بواسطة الكسر والخلع صيدلية يملكها حبيب ع. في الحازمية، وسرقوا منها (وفق إفادة صاحبها) ما قيمته مليونا ليرة. وحضر إلى المكان عناصر من قوى الأمن والأدلة الجنائية رفعوا البصمات وبدأوا التحريات لمعرفة الفاعلين.