العريضي يتابع جولاته الجنوبيّة
صور ــ آمال خليل
النبطية ــ كامل جابر
تأتي جولة وزير الأشغال العامة والنقل، غازي العريضي، على بعض مشاريع تعبيد الطرقات في الجنوب، بعد أشهر على إنجاز الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان، تعبيد وتأهيل معظم الطرق الرئيسية التي تربط بلدات الجنوب بعضها ببعض. لكن العريضي بدأ جولته من الطريق الرئيسية لبلدة العباسية التي، وحدها، لم يشملها الزفت الإيراني بخلاف الطرق الرئيسية الأخرى في قضاء صور. إلا أن العريضي وعد مستقبليه في العباسية من أهاليها ورئيس بلديتها عبد الله فردون والنائب علي خريس ورئيس اتحاد قضاء صور عبد المحسن الحسيني «بإطلاق مشروع تعبيد الطريق بعد إنجاز الدراسة الخاصة بها ورفعها إلى المتعهد»، آملاً «وضع الحجر الأساس وتدشين هذا المشروع الحيوي قريباً من دون تحديد توقيت رسمي لبدء العمل». وأعلن العريضي أن «مشروع العباسية واحد من سلسلة مشاريع تجهّزها الوزارة للجنوب الذي يخصص له مبالغ إضافية وكبيرة من موازنة 2008 ستنفق بالكامل على طرقاته، وهي خطوة بعيدة عن الحسابات الانتخابية». وكانت «الأخبار» قد أثارت قضية طريق العباسية (العدد 402) الذي سبّب حفره منذ سنوات حوادث سير قاتلة، ذهب ضحيّتها عدد من أبناء المنطقة. ويعود سبب استثناء الهيئة الإيرانية تعبيد طريق العباسية إلى أن وزارة الأشغال العامة قامت قبل 3 سنوات بتلزيمها إلى أحد المتعهّدين الذي لم يضرب فيها ضربة واحدة حتى الآن. وكان فردون قد أوضح أن «البلدية أرسلت كتاباً إلى الهيئة في 10 تشرين الأول 2006 كي تشمل طريق العباسية بزفتها. من جهته، كان مسؤول مكتب الهيئة الإيرانية في الجنوب رضا عطوي قد أكد آنذاك أن «الهيئة تنتظر موافقة وزارة الأشغال على السماح لها بتعبيد الطريق بعد تسليمها الخرائط اللازمة». وفي منطقة النبطية تفقد الوزير العريضي مشروع طريق النبطية ـــ أبو الأسود، وتوقف في محلة تول حيث عاين البنى التحتية والأعمال الجارية في بعض الطرقات؛ ثم توجّه إلى مدينة النبطية ليعاين بعض الطرقات التي نفذتها وأنجزتها الهيئة الإيرانية؛ ورافقه محافظ النبطية محمود المولى. وانتقل إلى سرايا محافظة النبطية ليلتقي رؤساء الدوائر وعدداً من رؤساء البلديات، واستمع إلى مطالبهم بشأن الطرقات والسلامة العامة.

مؤسّسة الأمل تستنكر إقفال
قسم النجارة التابع لها في برمّانا


استنكر المدير العام لمؤسسة الأمل للمعوّقين، نسيب الصلح، قرار بلديّة برمانا بإقفال «مركز تدريب ذوي الاحتياجات الخاصّة لأعمال النجارة»، تحت ذريعة «إقلاق راحة السكّان»، الذين حدّدتهم الرسالة التي تقدّم بها الصلح إلى المسؤولين المعنيين «باثنين فقط، أحدهما طبيب «يصيّف» في بيته المحاذي للمركز، والآخر «يمتهن الميسر».
وقد عرض الصلح في رسالته «للعمل الإنساني الذي قام به الجدّ ممدوح الصلح حين افتتح مع ابن برمانا الطبيب طانيوس منسّى مطعماً شعبياً مجانياً في برمانا خلال المجاعة الكبرى عام 1914، قدّما فيه الوجبات الساخنة للأهالي، متطرّقاً إلى «المهمات الإنسانيّة التي تقوم بها مؤسسة الصلح اليوم استكمالاً لرسالة الجد».
من جهةٍ ثانية، أسف الصلح لممارسات بلديّة برمانا، فقد «طاردت شرطة البلدية ابني عندما كان يركب دراجة نارية، وأسمعته كلاماً طائفياً، سجّلت على إثره محضراً تطلب فيه فتح تحقيق للتأكد ما إذا كان الولد ينتمي إلى منظمة إرهابية!». ودرءاً لهذه التجاوزات، طالب الصلح بتنظيم «دورات خاصّة لتعليم عناصر إدارة البلديات والشرطة والمخافر معنى المواطنية الصالحة في بلدنا».

أهالي البارد يطالبون «الأونروا» بتنفيذ التزاماتها

طالب أهالي مخيّم نهر البارد وكالة «الأونروا» بتحمّل مسؤولياتها تجاه أبناء المخيم، والإسراع في إعمار المخيّم وعودة كل أبنائه إليه. مطلب الأهالي جاء خلال الاعتصام الذي نفّذوه في معرض رشيد كرامي في طرابلس. وقد ناشد أمين السر الدوري لفصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال أبو عماد الونة «الأونروا» بوضع خطّة طوارئ تستجيب لاحتياجات أبناء البارد لجهة الاستشفاء والتعليم والسكن، محذّراً «من مغبّة التباطؤ في تنفيذ التزاماتها تجاه أبناء المخيم، لأنّهم سيواصلون تحركاتهم باعتصامات مفتوحة أمام المكتب الرئيسي للأونروا في بيروت».