أول عمليّة زرع وجه كامل تقريباً في العالم، نفّذها فريق من الجراحين في أوهايو في الولايات المتحدة من خلال زرع ثمانين في المئة من وجه امرأة. العمليّة هي رابع عملية زرع وجه ناجحة في العالم، ولكنّ العيادة التي أجرتها هي الأولى في الولايات المتحدة التي تقدم على جراحة مماثلة. إذ تثير عمليات زرع الوجه جدلاً علميّاً وأخلاقيّاً لأنها تجري غالباً لتحسين حياة المريض لا لأسباب صحيّة ملحّة. وتنطوي هذه الجراحة على مخاطر عدة، منها انحلال الأنسجة المزروعة والمضاعفات الناجمة عن الأدوية التي يفترض على المريض تناولها مدى الحياة لمنع رفض الجسد للجسم الغريب.وكانت الفرنسية إيزابيل دينوار أول من خضعت لزراعة جزئية للوجه في العالم، وتقول اليوم إنّها لجأت إلى التدليك الطبي بكثافة لإعادة تشغيل عضلات وجهها، وإن كل شيء عاد إلى طبيعته بعد ثلاث سنوات على العمليّة.