بعد 18 عاماً من المطالبة المستمرّة، أعاد متحف الفاتيكان، أمس، رأساً من الرخام إلى الأكروبوليس في أثينا. هذا الرأس الذي يبلغ طوله 24 سنتمتراً وعرضه 25 سنتمتراً، هو جزءٌ من البارتيون، أكبر معلم أثريّ في اليونان. وقد سرقت هذه القطعة من البارتيون أثناء حصار أثينا عام 1687 واشتراها القنصل البريطاني في سيسيليا مطلع القرن الـ19، ثمّ قدّمته زوجته هديّة للفاتيكان عام 1804. هذه الخطوة فتحت الباب من جديد على مطالبة اليونان باستعادة قطع أثريّة معروضة في المتحف البريطاني يطالب اليونان باسترجاعها منذ 1982.(أ ف ب)