قاسم س. قاسملم تعتد الجامعة اللبنانية إقامة احتفال رسمي لبدء العام الجامعي نظراً للتّّّّباين في مواعيد الامتحانات والتسجيل بين الكليات. لكن تقارب المناهج والمواعيد في الكليات الطبية (الطب، طب الأسنان والصيدلة) دفع الجامعة إلى تنظيم احتفال مشترك، فيما تمنى رئيسها لو أنّ التنسيق يجمع في الأعوام المقبلة كل الكليات.
في قاعة الاحتفال، اختلفت حماسة الطلاب في التصفيق بين خطيبٍ وآخر. لكن الحصة الأكبر كانت من نصيب عميد كلية طب الأسنان الدكتور منير ضومط. «روح يا كبير»، صرخة أطلقها أحدهم عندما وعد ضومط بافتتاح المركز الطبي الجامعي. من جهته، أوضح شكر أنّ المركز يسهم في تكريس انتماء الأطباء إلى جامعتهم وتفرّغهم لها تفرّغاً كاملاً. وحدّد سياسة الجامعة المقبلة وهي إيلاء الاهتمام الأكبر لكليات الطب. وقال: «الجامعة لا تميّز بين تخصّص وآخر سواء كان تخصصاً تطبيقياً أو نظرياً، لكن حينما يكون الاختصاص له علاقة مباشرة بالإنسان تصبح الدقة هي الأساس، ولا سيما أن طبيعة أعمالكم تتطلب مواكبة ومتابعة مستمرة في حقل التعلم». وأضاف: «ما تحقق في الجامعة اللبنانية في الفترة الأخيرة من تطور على صعيد المناهج والبرامج والمكننة لا يقلّ أهمية عمّا تحقق على صعيد العقود والتفرغ، من أجل الارتقاء بهذه الجامعة، وهو مسؤولية كل أبنائها». وكانت كلمات لكل من عمداء الكليات الثلاث: الدكتور بيار يارد (العلوم الطبية)، الدكتورة ماري تويني (الصيدلة) والدكتور منير ضومط (طب الأسنان).