البتـرون ـ فريد بو فرنسيسوينعي المزارع رئيف إلياس موسمه من الحمضيات قبل حلول موسم القطاف، «سقطت حبات الليمون أرضاً بسبب الجفاف، والمزروعات ذهبت إلى التلف». فيما يشير المهندس الزراعي جوزف يوسف إلى «أن القيّمين على المحطة بكّروا في عملية تنظيف خزاناتهم من دون أن يقدّروا النتائج، فجاءت الكارثة، لأنّ المزروعات ما زالت بحاجة إلى المياه، وما حصل أجبر المزارعين على شراء مياه لريّ مزروعاتهم». شركة «هولسيم» ردّت بلسان مسؤول العلاقات العامة عصام سلامه الذي رأى «أن عملية تنظيف الخزانات هي عملية روتينية وسنوية للشركة، وهي تجري بموافقة مسبقة من مصلحة مياه البترون التي أعطت الموافقة على هذه العملية ضمن مهلة زمنية محددة. ونحن هذا العام نفذنا عملية التنظيف بسرعة قصوى، وقبل الموعد المحدد لنا من المصلحة، وكلّ الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي»، لافتاً إلى أن الشركة سوف تستكشف بواقعية ما إذا كانت قد سبّبت أضراراً للمزارعين جرّاء هذه العملية.