اللهجة الجنوبية هي الأجمل في العالم فلننشرها»، بهذه العبارة حاول مشرف مجموعة «اللهجة الجنوبية» دعوة الأعضاء إلى الانضمام واستعمال الكلمات الجنوبية.المشرف الذي يعيش في ألمانيا، أعلن أنه يجد أن اللهجة التي يتحدّث بها أهل الجنوب «مهضومة» ويجب الحفاظ عليها بسبب تميزها، وهو ما وافق عليه أغلب الأعضاء، إذ بدأوا يتبادلون الكلمات التي لن يفهمها إلا أهل الجنوب. ومن هذه الكلمات: «يا قباري، أني، إسّي، علاوي الأواعي...» وغيرها من الكلمات التي يصرّ الجنوبيون في أغلبها على تحويل حرف الألف إلى ياء. والأمثال الجنوبية أيضاً كانت لها حصتها في المجموعة، فعدّد الأعضاء الأمثال المستخدمة في المنطقة. «العنزة الجربانة ابتشربش إلا من راس النبع»، «شو ما طبخت العمشا جوزها بيتعشى»، «جبلين أبيِلتِقوش بس واحد وواحد بيلتقو»...
وقارن الأعضاء بين لهجات المناطق ليتبيّنوا أن أصعبها هي اللهجة الصيداوية التي تحتوي على الكثير من العبارات «التي لا يستطيع حتى ابن صور أو النبطية فهمها».
ويرى الأعضاء أن بعض «البيارتة»، أي أهالي بيروت، يسخرون من اللهجة الشمالية لسبب بسيط هو أنهم لا يفهمونها «لذلك يجب أن نعلّمهم إياها وسترون أنهم سيستعملون تعابيرها في حياتهم اليومية».
ولا تخلو المجموعة من بعض السياسة، إذ يوجّه أغلب الأعضاء التحيّة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، معدّدين إنجازاته في الجنوب من بناء مدارس ومستوصفات ومساعدة الأهالي، إلى التذكير بأن حزب الله «الذي يضمّ في صفوفه قسماً كبيراً من أبناء الجنوب هو الوحيد الذي حافظ على كرامة الوطن منذ عام 1982».