الدكتورة نجلاء اللقيســـ ما هي المواد أو الأدوية التي يجب استعمالها لغسل المناطق الحسّاسة في جسم المرأة؟
يُعدّ جلد الإنسان درعاً أساسياً لحماية الجسم من الجراثيم، شرط المحافظة على طبيعة الطبقة الخارجية.
يحتاج المرء إلى الماء والصابون فقط لتنظيف جسمه، حتى في الأماكن الحساسة منه. من الأفضل استعمال الصابون البلدي غير المعطّر المصنوع من الزيوت والماء الدافئ (أي تجنّب الماء البارد أو الساخن)، وذلك للمحافظة على ملمس الجلد ومكوّناته، وبالتالي تجنّب حدوث حساسية أو جفاف وتشققات.
تجب الإشارة أيضاً إلى ضرورة اتّباع الخطوات التالية في عملية التنظيف:
ـــ تجنّب استعمال المستحضرات التي تحتوي على مواد مطهّرة مثل الديتول والبيتادين... والمتوافرة في الأسواق على شكل سائل أو صابون أو «سبراي». هذه المطهرات تقتل الجراثيم الحميدة غير المؤذية الموجودة عادة لحماية هذه المناطق الحساسة، مما يجعل الأنثى عرضةًَ لالتقاط جراثيم غريبة مؤذية.
ـــ تجنّب إدخال الماء إلى داخل الأماكن الحساسة، لأنها تنظّف نفسها بنفسها من خلال الإفرازات اليومية التي تساعد على التخلّص من الخلايا القديمة. هذه الإفرازات بلا رائحة وتكون بلا لون (كزلال البيض) بعد الحيض، ويصبح لونها سكرياً (أو كلون اللؤلؤ) قبل الحيض التالي.
ـــ تجنّب ترك المناطق الحسّاسة رطبة حتى لا تتعرّض للإصابة بالفطريات.