منصور الرحبانيطائر البرقِ عادَ لينام في أرض أجداده... سيشعّ ترابه شعراً كما تشعّ حقول الجليل بزهرِ اللوز...
الفارسُ ترك حصانه وحيداً ومضى.
رحيله فجيعة ألمّتْ بفلسطين والحضارة فانطفأت مشاعل وانهارت منارات.
وداعاً محمود درويش، وداعاً يا زمناً شعرياً غائباً حاضراً أبداً.