ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

لاحظ أفرقاء في قوى 14 آذار أن الحملة الشرسة التي تقودها الوزيرة نايلة معوض للحفاظ على مقعدها الوزاري كي تدعم بالخدمات ترشح ابنها ميشال لانتخابات 2009، ليست إلا تسديداً لثمن خطأ جسيم ارتكبته في انتخابات 2005 عندما أصرت على خوض معركة كسر عظم ضد الوزير السابق سليمان فرنجية. وكانت قد نُصحت آنذاك بترك مقعد شاغر في اللائحة لإتاحة المجال أمام فوز فرنجيّة، لكنها رفضت. وقالت معوض إن الفارق الضئيل في الأصوات الذي كانت تتوقعه بين لائحتها ولائحة فرنجيّة سيمكنها من الفوز بسهولة بفضل حلفائها على مستوى الدائرة الشمالية. إلا أنّ حلفاءها فوجئوا بأنّ فارق الأصوات بين اللائحتين في قضاء زغرتا بلغ عشرات الألوف من الأصوات لمصلحة سليمان فرنجيّة.

0 تعليق

التعليقات