تفادي الأخطاء
يجري نقاش بين بعض شخصيات التيار الوطني الحرّ تحضيراً للانتخابات النيابية المقبلة، للحؤول دون الوقوع في الخطأ الذي حصل في انتخابات المتن الفرعية الأخيرة، إذ أيقن عدد من كوادر التيار أنّ الدخول في معركة انتخابية، وخاصةً في المتن، يجب أن يترافق مع رفع مستوى مرشّحي التيار على المستوى الشعبي والسياسي وعدم الاعتماد على أسماء معروفة ضمن التيار فقط.


حزب أقلّوي مذهبي

طلب حزب مذهبي أقلّوي ناشئ موعداً لزيارة رئيس الجمهورية، لكنّ الموعد لم يمنح له بعد. وربط مراقبون ذلك بإعداد جهاز أمني رسمي تقريراً تضمّن معلومات عن هذا الحزب وماضي رئيسه ومصادر تمويله.


استقلاليّة

اشترى أحد نوّاب الأكثرية مكتباً مساحته 1500 متر مربّع استعداداً لخوض الانتخابات النيابية بشكل مستقلّ عن كتلته الحالية.


صراع في الإعلام

تمّ الإفراج عن المعاملات التي كان يحتفظ بها المدير العام لوزارة الإعلام منذ استقالة الحكومة بعد تدخّل شخصي من الوزير غازي العريضي الذي طالب بالحصول على المعاملات، علماً بأن العلاقة السيئة بين الوزير والمدير انعكست صراعاً بين الموظفين المحسوبين على كلّ منهما.


وزير دفاع بديل

تتداول أوساط المعارضة المسيحية اسم المحامي أنطوان مزهر مرشحاً وسطياً لمنصب وزير الدفاع الوطني، لكونه نقطة التقاء للأطراف الأساسيين لأزمة تأليف الحكومة. فهو على صلة قرابة بالرئيس ميشال سليمان، وهو محامي النائب المر منذ 40 سنة وصديق الرئيس نبيه بري ورفيقه في الجامعة. وهو مقبول أيضاً من العماد عون، ويصلح تالياً لأن يمثّل تعيينه مخرجاً للجميع. وقد عرض الأمر على النائب ميشال المر الذي لم يقدم جواباً مباشراً.