الهرمل تحيي ذكرى شهداء مجزرة حلبا
على مسافة ليست ببعيدة من بلدة حلبا الشمالية، وفي وسط مدينة الهرمل، اختار «القوميون الاجتماعيون» أن يحيوا ذكرى مجزرة ثلة من رفقائهم قضوا على مذبح الوطن. الشموع أضيئت والأعلام القومية واللبنانية ارتفعت وعشرات الهرمليين تنادوا من كل مكان إلى حيث يقام عرس الشهادة. النائب مروان فارس حمّل مسؤولية شهادة هؤلاء «إلى الذين يتمسكون بالسلطة والذين حرّضوا ويحرّضون في مراكزهم الدينية وفي مراكزهم الطائفية». وختم إن القوميين لن ينسوا شهداءهم، وهو كلام ليس للتهديد بل للتنبيه، وللتذكير بضرورة العمل من أجل هذا الوطن.

الشيخ نعيم قاسم وقّع كتابه عن «مجتمع المقاومة» في بعلبك

وقّع نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في مركز الإمام الخميني الثقافي في مدينة بعلبك كتابه: «مجتمع المقاومة ـــ إرادة الشهادة وصنع الانتصار»، في حضور النواب: اسماعيل سكرية، مروان فارس، كامل الرفاعي، نادر سكر، جمال الطقش، نوار الساحلي وعلي المقداد، ورؤساء بلديات وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.
قدم النائبان مروان فارس واسماعيل سكرية ومدير معهد العلوم الاجتماعية في البقاع الدكتور علي زيتون مداخلات حول الكتاب الذي يركّز على بناء المجتمع المقاوم عبر التفاعل مع الآخر. بدوره رأى الشيخ نعيم قاسم أن الهدف من كتابه «إطلاع الناس على رؤية «حزب الله»، ولإثبات ما قدّمته المقاومة من مفردات في مواقفها ضمن رؤية متكاملة».

الزميل جابر يوقّع كتابه: عينٌ تحاكي الجمال

وسط حشد رسمي وثقافي وتربوي وسياسي وحزبي وإعلامي، أطلق الزميل كامل جابر، كتابه الجنوبي المصوّر «لبنان الجنوبي؛ عين تحاكي الجمال» بحضور النائب ياسين جابر، ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري؛ العقيد يوسف بزي ممثلاً قائد الجيش بالوكالة اللواء شفيق المصري، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، النواب السادة: عبد اللطيف الزين، ميشال موسى، سمير عازار؛ النائب السابق رفيق شاهين، الأمين العام للمجلس الثقافي للبنان الجنوبي حبيب صادق، الزميل أحمد الغربي ممثلاً نقيب المحررين ملحم كرم، نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني سعد الله مزرعاني، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس تجمع الكيان عصام أبو درويش، وحشد من الفاعليات.
بعد تقديم من الشاعر جميل معلم، تعاقب على الكلام كل من: الأخت لوسي عاقلة، رئيسة ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات، الشاعر الدكتور محمد علي شمس، النائب ياسين جابر، علي رمال باسم المديرة العامة لوزارة السياحة ندى سردوك. وكانت كلمة أخيرة للمؤلف جابر، فقال: «كتابنا اليوم يأتي بعد عدوان تموز 2006، الذي ترك أثره البالغ في أعقاب التدمير المنهجي للبلدات والقرى وارتكاب المجازر المتعددة، على المواقع الطبيعية والأثرية والتراثية. ويمكن في مقارنة سريعة بين بعض صور كتابي الأول «ذاكرة الجنوب، عين وأثر»؛ ومآل مواقعها بعد العدوان، أن الصور الأولى باتت نادرة أو شبه نادرة، وما يقدمه الكتاب منها، عيّنات عن مثيل متكرر في الجنوب، وليس كل ما في الجعبة من مقارنة، بل أردناها نماذج فقط تدل على مدى فعل السوء المستمر للعدو».
(الأخبار)