1) لماذا الدخول السياسي إلى مناطق هي مناطق نفوذ لتيّار المستقبل؟
نحن مع وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات، ولا وجود لغيتوات أو مناطق نفوذ بالنسبة إلينا، ومن حقنا ممارسة العمل السياسي في كل الأراضي اللبنانيّة.

2) ما هو الخطاب الذي تتوجهون به للمواطنين؟

نتوجّه بقيم العروبة والمقاومة والعدالة الاجتماعيّة. وهي قيم راهنة وخالدة.
فالعروبة خيار المستقبل وليست موضة بالية. ونحن اليوم في مرحلة استثنائيّة، إذ تُستهدف مقاومتنا وعروبتنا وعدالتنا الاجتماعيّة على يد المشروع الأميركي ـ الصهيوني ـ العربي الاستسلامي، وهو يستخدم كل شيء في وجهنا من المال إلى السلاح والإعلام.
والعدالة الاجتماعيّة قيمة موجودة منذ وُجد الفقراء والأغنياء، كما أثبتت المقاومات جدارتها وجدواها، وهي ترسم اليوم معالم فجر جديد للأمّة.

3) كيف تصف وضع المعارضة اليوم؟

يتجلّى وضع المعارضة بانعكاس موازين القوى السياسيّة والشعبيّة المحليّة والإقليميّة والدوليّة لمصلحتها، والقمّة العربيّة عكست انتصار جبهة غزّة على الكيان الصهيوني الذي كان يسعى إلى تصفية القضيّة الفلسطينيّة قبل 15 أيار وهو عيد تأسيس إسرائيل.