رصاص «الابتهاج» يفجع آل الساحلي
توفّي أحمد الساحلي، قبل أن يطفئ شمعة ميلاده الرابعة عشرة، وأسلم جسده الهامد إلى والديه هديّة للمناسبة. أحمد علي الساحلي الذي أصيب مساء الجمعة الماضي في رأسه برصاص الابتهاج بخطاب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عشيّة القمّة العربيّة، سقط شهيداً، أمس، باعتراف صاحب الخطاب، بعد أسبوعٍ من الصراع مع الموت، ودُفن في يوم مولده في روضة الشهيدين. وعقب علمه بالخبر، توجّه السنيورة بالتعازي إلى أسرة الشاب وكلّ العائلات اللبنانية لفقدان فتى في ريعان الشباب بهذه الطريقة المرفوضة والرخيصة، مكرّراً موقفه الذي كان قد أعلنه «من ظاهرة إطلاق النار ابتهاجاً في الهواء مع كل ظهور لسياسيّ وفي مناسبات متعددة». وإلى اعتماد الأساليب الحضارية والسلمية في التعبير، أكان ذلك على سبيل الابتهاج أم الاستنكار».

65 مليون يورو لتمويل مشاريع في التنمية
عرض وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسابيان مع سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان باتريك لوران، المشاريع المموّلة من الاتّحاد.
وقدّم أوغاسابيان، في المؤتمر الصحافي، عرضاً تقنياً لما أُنجز من مشاريع، وأوضح أن «هذه المشاريع تتوزّع على أربعة: تمويل مشاريع استثمارية في مجال إدارة النفايات الصلبة، ومشروع دعم الحكم المحلي من خلال دعم تطبيق الإصلاح الاقتصادي والتنمية المحلية، وإعادة تنظيم البنية التحتية وبنائها، ومشروع المخطط التوجيهي لتطوير البنية التحتية والبرامج اللازمة لتقنيات الاتصال والمعلوماتية للجسم القضائي في لبنان، وبرنامج أفكار لدعم المجتمع المدني اللبناني. من جهته، لفت لوران إلى أنّ حجم التمويل لمشاريع الوزارة بلغ 65 مليون يورو بين عامي 2000 و2008.