تغيّرات في السياسة الأوروبيّة
يعقد الأوروبيّون في الثامن من هذا الشهر اجتماعاً على مستوى عالٍ. ويدور الحديث في الكواليس عن تبديل في سياستهم تجاه الشرق الأوسط، وخصوصاً لبنان. وينقل أحد المتابعين للعلاقة مع الأوروبيّين أنّ أحد التصوّرات المطروحة هو أن يكون للفرنسيّين دور جديد في لبنان، بدعم من الاتّحاد الأوروبي، من أجل التمايز عن الموقف الأميركي والتقارب مع الروس، وخصوصاً بعد التعاون معهم في المجال الاقتصادي. وقد برز هذا التمايز من خلال رفض الفرنسيّين والألمان ضمّ جورجيا وأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، خلافاً للطلب الأميركي.

مساعدات سعوديّة

تستعدّ الحكومة لاستقبال كميّة كبيرة من المساعدات الإعمارية والمعيشية من المملكة العربيّة السعوديّة. الجدير بالذكر أنّ الوزارة المعنيّة والهيئة العليا للإغاثة ليستا على علم بهذه المساعدات بعد، ولا بمن هي الجهة التي طلبتها أو الجهات التي ستستفيد منها، مع العلم أن الهيئتين المذكورتين كانتا تأخذان العلم المسبّق بمثل هذه المساعدات، مع طلب رئاسة الحكومة منهما تحديد الجهات التي تحتاج إليها.

استقالة

تعتزم شخصية رفيعة في حزب مسيحي كبير تقديم استقالتها من عضويّة الحزب، ومغادرة لبنان إلى دولة أوروبية بغية الإقامة الدائمة والنهائية فيها.

مساهمة محدودة

لن تسمح مساهمة روسيا، بمبلغ نصف مليون دولار، بفوزها بمقعد داخل اللجنة الإدارية لمحكمة لبنان الدولية. فقد كرّر نيكولا ميشال، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية، في حواراته الأخيرة مع الإعلام أن نيل العضوية يحتاج إلى مساهمة لا تقلّ عن مليون دولار، والاستعداد لتولّي الدور المطلوب إدارياً داخل اللجنة. وربّما ستُتبع روسيا الشيك الأول بآخر مماثل لكي تنال مقعداً مشاركاً في إدارة المحكمة.

الخبز والملح أقوى

تلقّى قائد حزبي معارض في مدينة صيدا رسالة من مسؤول بارز عن بعض المجموعات المسلّحة في تيّار موالٍ بأنه سيلازم منزله مع بعض عناصره فيما لو حدثت أي تطورات، و«لن نوجّه بنادقنا إلى صدور من أكلنا معهم الخبز والملح، وتقاسمنا الرصاصة معاً في زمن الشدائد والنضال».