احتفالات مسيحيي لبنان بأحد الشعانين
احتفل المسيحيون الذين يعتمدون التقويم الغربي بأحد الشعانين، فعمّت القداديس والزياحات مختلف المناطق اللبنانيّة. وتخلّلت القداديس الاحتفالية عظات ركّزت على معنى المناسبة، مشدّدة على ضرورة العيش المشترك في وطن الجميع، وآملة أن يخرج لبنان من أزمته، ويعود إلى أجواء المحبّة والأمان والاستقرار. وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ترأّس قدّاس «أحد الشعانين» على مذبح الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، ثم أقيم تطواف الشعانين في أرجاء الصرح، حيث حمل الأطفال الشموع وأغصان الزيتون، مردّدين «هوشعنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب». وإضافة إلى بكركي، عمّت العظات والاحتفالات مناطق مرجعيون وبنت جبيل والنبطيّة وصور وعكار وجبيل وبشري والكورة وجزّين والبقاع.

زكي: العودة إلى «البارد» مرتبطة بإعادة الإعمار

أعلن رئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي عن ترتيبات جديدة ستشهدها المخيمات الفلسطينية تحول دون أي اختراق لها، مشيراً إلى أنّ هناك ورقة عمل موحّدة ستوضع بالتنسيق مع الفصائل وقوى التحالف الفلسطيني، بهدف حفظ الأمن في المخيمات، وتوحيد الموقف والأداء الفلسطيني، بما ينعكس إيجاباً على وضع المخيمات واللاجئين.
كلام زكي جاء إثر زيارة قام بها اليوم لشقيقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري النائبة بهية الحريري في مجدليون. وجرى خلال اللقاء عرض للتطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وللأوضاع في المخيمات، إلى جانب موضوع إعادة إعمار مخيم نهر البارد، واستكمال عودة نازحيه، والتحضير لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009. وعن عودة أهالي مخيم نهر البارد، أشار زكي إلى أنّ العودة الكاملة مرتبطة بإعمار المخيم الذي سيتم قريباً بعد إزالة الركام ونزع الألغام.

100 ألف دولار لتزويد الجيش بكلاب بوليسيّة

تبرّع رجال أعمال ومؤسّسات إنسانية لبنانية منتشرة في عدد من الولايات المتّحدة الأميركية، بمئة ألف دولار لشراء ستّة كلاب مدرّبة لكشف الألغام التي كانت قد زرعتها إسرائيل أثناء احتلالها مناطق جنوبية، والقنابل العنقودية التي رمتها خلال حرب تموز عام 2006. وكان سفير لبنان لدى الولايات المتحدة الأميركية انطوان شديد قد حضّ اللبنانيين المغتربين على جمع هذه التبرّعات، بناءً على طلب قائد الجيش العماد ميشال سليمان تأمين هذا العدد من الكلاب لصالح قيادة الجيش. وأكّد شديد أنّه سيجري المزيد من الاتّصالات لرفع عدد الكلاب المدرّبة إلى 9 كلاب. وتركّزت المعلومات على أنّ مؤسسة «مارشال ليغاسي انستيتيوت» ستباشر على الفور شراء الكلاب وتدريبها تمهيداً لتقديمها إلى الجيش بعد 6 أشهر. وكان مدير «مكتب إزالة الأسلحة وأبطالها» في وزارة الخارجية الأميركية جيمس لورنس قد تعهّد بأن تساهم الوزارة في نفقات إرسال هذه الكلاب.

حملة تطهير من الألغام في كفررمان

حذّرت قيادة الجيش وفريق «ماغ» لنزع الألغام وإزالة القنابل العنقودية الإسرائيلية، أهالي دوّار كفررمان من الاقتراب من محيط الحديقة. ووضعت القيادة إطارات سيّارات في محيط الحديقة بارتفاع 3 أمتار، وزنّرتها بأشرطة تحذيرية حمراء، وذلك بعد ورود معلومات عن وجود قنابل عنقودية من مخلّفات حرب تموز 2006 على الدوار ومحيط تمثال شهداء النبطية على مدخل المدينة، ومحيط مبنى محطة توزيع الكهرباء والمنازل القريبة من كفررمان ـ جادة نبيه بري. وشرع فريق «ماغ» في البحث والتنقيب عن هذه القنابل في الأماكن التي حذّر الدخول إليها، وفي محيط منازل حارة كفررمان، حيث عُثر على قنبلتين.