استمرار التهميشتذمّر النائب نبيل نقولا ممّا وصفه استمرار تهميش المسيحيّين في السلطة. وآخر الانتهاكات التي كشفها نقولا، سُجّلت في طلب وزارة الأشغال العامة والنقل الموافقة على التعاقد مع محامين. فقد فسخ التعاقد مع جورج جاموس، فكتور طبّال ورياض مجدلاني، رغم موافقة الهيئات المعنيّة على استمرارهم في عملهم. وعيِّن مكانهم ابنة نقيب المحامين السابق في الشمال رولا رشيد درباس، ومستشار النائب وليد جنبلاط، رئيس بلدية كفرنبرخ خالد عماد.

حفر خنادق بين إسرائيل وسوريا
قالت مصادر أمنية، واسعة الاطلاع، إن الوضع الأمني على جبهتي الجنوب اللبناني والجولان السوري المحتل ما زال مفتوحاً على شتى الاحتمالات العسكرية. وقالت إن نشر الجيش الإسرائيلي لثماني فرق عسكرية تضم حوالى 24 لواءً ما زال قائماً على طول الحدود بين فلسطين المحتلة والجنوب اللبناني امتداداً إلى الحدود القائمة بين إسرائيل وسوريا في الجولان المحتل. وأضافت: إن إسرائيل وسوريا تعملان ــ حسب المعلومات المتوافرة من مصادر استخبارية ــ على تدعيم المواقع وحفر الخنادق في المواقع المتقابلة.

الحريري لم ينفِ ولم يؤكّد
نُقل عن أحد أقطاب الأكثرية قوله إنّ أركان الموالاة اتفقوا على عدم الردّ على رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ما خصّ حديثه عن موافقة رئيس كتلة نواب المستقبل النائب سعد الحريري في المفاوضات الأخيرة التي رعاها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على تركيبة الحكومة العشرية المثلّثة، وذلك رغم تأكّد الأكثرية من أن الخبر غير صحيح، وقد تُرك موضوع الردّ للحريري شخصياً. وحتى هذه اللحظة لم يصدر عن الحريري أيّ بيان بهذا الشأن لا نفياً ولا تأكيداً.

توقّعات سيّئة لما بعد القمّة
نقل عن مرجع سياسي سابق أنّ ما قبل قمة دمشق هو بالتأكيد غير ما بعدها، والأرجح أن البلد يتجه إلى نوع من الجمود السياسي رغم الحراك، والصراخ الذي ستشهده المرحلة على كل المستويات، ما عدا الأمني منها. وأضاف: إن القرار بالمواجهة متّخذ على مستوى القوى المؤثّرة في الداخل اللبناني على أعلى المستويات.