صور ـ آمال خليل
نقطة مراقبة أممية شمالي الليطاني

شرعت الوحدة الإيطالية العاملة في إطار اليونيفيل، والمشرفة على القطاع الغربي في الجنوب، بإنشاء مقر مراقبة دائم بالتنسيق مع الجيش اللبناني، في المكان المتوقفة فيه ملالة تابعة للجيش، وبالقرب من النقطة التي تعرضت فيها الكتيبة التنزانية للاعتداء في شهر تموز الفائت بمحاذاة جسر القاسمية في منطقة صور بجوار البساتين المنتشرة بكثافة في المنطقة التي استخدمها الذين أعدوا المتفجرة، علماً بأن عناصر الكتيبة التنزانية يتخذون من المكان نقطة مراقبة يومية غير ثابتة منذ أكثر من عام، ولم يستغنوا عنها بعد الاعتداء عليهم. واللافت أن الموقع الذي يبعد أمتاراً عن حاجز الجيش الللبناني، أُنشئ على شكل ست غرف جاهزة، هو الوحيد المقام على الضفة الشمالية لنهر الليطاني خارج نطاق عمل اليونيفيل بحسب القرار 1701 الفاعل في منطقة جنوبي الليطاني. كما يعد الأكثر انكشافاً ومحاذاة للطريق الرئيسية بين صور وصيدا من بين مراكز اليونيفيل.
من جهة ثانية، واصلت قيادة «اليونيفيل» بالتنسيق مع الجيش اللبناني تحقيقاتها في حادثة الغجر التي وقعت مساء الأحد الماضي، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيرانها على مواطنين لبنانيين، فقتل أحدهما وهو عبد الله المحمد من قرية الوزاني.
وفيما تفقد قبل ظهر اليوم أربعة ضباط من «اليونيفيل» مكان الحادث والتقطوا صوراً وأخذوا عينات، انتشر عناصر من الجيش اللبناني في الجانب الغربي من نبع الوزاني ومنعوا الاقتراب من الجانب الآخر.
وكثّفت القوة الإسبانية دورياتها الراجلة والمؤللة حول الشطر اللبناني من قرية الغجر، فيما كان الإسرائيليون يراقبون من تخوم القرية ما يجري في حوض الوزاني ومحيطه.

«العزم والسعادة» تموّل مجمع للرعاية في سير

في مطلع السنة الهجرية أعلنت جمعية «العزم والسعادة» بشخص السيد طه ميقاتي والرئيس نجيب ميقاتي عن تمويل مجمع الضنية للرعاية والتنمية ـــــ دار الأيتام الإسلامية في سير، والذي يتكوّن من مجموعة منازل قديمة ومهجورة يعود بناؤها إلى القرن الماضي، وتتصف بكونها وحدة متكاملة محتفظة بطابعها العمراني وتقوم على سبعة عقارات متجاورة ومتكاملة على التلة التي تعلو سوق سير. وستحمل منشآت مجمع الضنية للرعاية والتنمية اسم «العزم والسعادة».
من جهة أخرى، نظّم منتدى المهندسين في جمعية «العزم والسعادة الاجتماعية»، بالتعاون مع نقابة المهندسين في طرابلس، ندوة بعنوان: «طرابلس القديمة: تخطيطها وخصائصها العمرانية»، حاضر فيها عضو مجلس بلدية طرابلس الدكتور خالد تدمري، في حضور المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الإله ميقاتي ومؤرخ طرابلس الدكتور عمر تدمري وحشد من المهتمين. بعد المحاضرة، عرض تدمري فيلماً تضمّن أكثر من 300 صورة نادرة لمدينة طرابلس القديمة في منطقتي السويقة وبين الجسرين، حيث كان النهر يمر بين البيوت على شاكلة مدينة البندقية الايطالية، وكيف هدم المسؤولون عن المدينة في تلك الفترة الأبنية الموجودة على ضفاف النهر عقب الفيضان، حيث شمل الهدم أكثر من 250 معلماً أثرياً مملوكياً، وتم تحويل المنطقة من أجمل مدينة إلى أقبح مدينة ونقطة تعاني مشاكل إنمائية كبيرة.
وعقب المحاضرة صدرت توصيات بتأليف لجنة متابعة لهذا الأمر من منتدى المهندسين في جمعية العزم وجمعية تجار طرابلس وأعضاء من المجلس البلدي، ليصار إلى توسيع هذه الهيئة لتضم أكبر عدد من فاعليات المدينة لتتولى متابعة هذه القضية.

الطقس يتحول ماطراً مساء غد

توقعت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً بسحب مرتفعة ومتوسطة الارتفاع، مع ارتفاع بسيط في الحرارة، على أن يتحول إلى ماطر مساء الخميس مع انخفاض في درجة الحرارة.