كول ضدّ «الجاهليّة»
مازح سياسيون بعضهم بعضاً حيال وصول المدمّرة الأميركية كول إلى قبالة الشواطئ اللبنانية، باستعادة تجربة عام 1982 حين كُتبت شعارات على جدران بلدات في إقليم الخروب فيها «برجا تتحدى واشنطن». وقال هؤلاء إن المدمّرة الأميركية جاءت لتتحدى الجاهلية، وهي قرية الوزير السابق وئام وهّاب، وذلك لإجباره على عدم تهديد مصالح وليد جنبلاط ونفوذه.

أين محاضر الجميّل؟

استغربت أوساط معارضة رفض الرئيس أمين الجميّل طلب إعلاميين تزويدهم محاضر الاجتماعات التي شارك فيها إلى جانب العماد ميشال عون والنائب سعد الحريري بحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. ولم يبرّر الجميّل رفضه، فيما كان يهاجم بقوة عملية نشر محاضر قال إنها مجتزأة، وإن المعارضة تعمّدت فعل ذلك لتشويه مواقفه من عناوين حساسة.

حسابات وهّاب الأميركيّة

أرسلت إحدى الشركات الكندية كتاباً إلى الوزير السابق وئام وهّاب أبلغته فيه أنها غير ملتزمة قرار الحكومة الأميركية حجز أمواله، ليتبيّن أن المبلغ الباقي في هذا الحساب هو خمسة دولارات أميركية فقط من أصل مبلغ لا يتجاوز أربعة آلاف دولار كان قد سحبه منذ خمس سنوات، وأبقى 5 دولارات لعدم إقفال الحساب.

حضور عسكري لبناني ــ إسرائيلي في باريس

عقد بين 7 و17 شباط مؤتمر إقليمي لمكافحة الإرهاب في باريس، بحضور فرنسي وضباط مغاربة وإسرائيليين ولبنانيين، وبلغ العدد الإجمالي 18 ضابطاً، بينهم 5 لبنانيين، هم العميد عدنان اللقيس، العميد سمير قهوجي، العقيد محمود إبراهيم، العميد جوزف الحجل والعميد شارل عطا. عند بدء أعمال المؤتمر، فوجئ بعض الضباط بالحضور الإسرائيلي، فرفض العميدان اللقيس وإبراهيم المشاركة في اللقاء، وأبلغا قيادة قوى الأمن الداخلي بالأمر، فطلبت منهما فعل ما يريانه مناسباً، فانسحبا ولم يشاركا، فيما بقي الضباط الآخرون، لكنهم لم يتحدثوا مع الإسرائيليين، علماً بأن هناك مؤتمرات سابقة تشارك فيها كل الدول، إلا أن ما ميّز هذا المؤتمر أنه إقليمي، وعادة تعقد هذه المؤتمرات بهدف التطبيع مع إسرائيل.