ماقل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

أبلغ أحد السفراء العرب قطباً معارضاً أنّ الحديث عن تمايز بين المعارضة اللبنانية والموقف السوري من المبادرة العربية لن يكون مفهوماً لدى أي من القادة والأنظمة العربية أو الغربية، مهما قيل عن استقلالية المعارضة وأطرافها عن التأثير السوري. وقال إن الجميع على علم بالتفاهم الفرنسي ــــــ السوري الذي وفّر نهاية هادئة لعهد الرئيس إميل لحود وتنظيماً جيّداً لمرحلة الفراغ الذي قام منذ 23 ــــــ 24 تشرين الثاني الماضي. وقال إنّ الجميع يذكر أنّ الاتفاق تمّ يومها بين المسؤولين الفرنسيين والسوريين، فيما تراجعت الأكثرية عن مشروع انتخاب الرئيس العتيد بالنصف زائداً واحداً على أن تمارس حكومة السنيورة صلاحيات رئيس الجمهورية في حدودها الدنيا. وختم السفير بالقول: لقد جرى كل ذلك في حينه رغماً عن المعارضة والموالاة في آن، وما المانع من حصول ذلك مرة أخرى.

0 تعليق

التعليقات