في حادث هو الثاني منذ بداية العام اسرائيل تعتقل راعيا لبنانيا وتفرج عنه
افرجت قوات الإحتلال عن الراعي اللبناني الذي كانت اعتقلته قرب الحدود واحتجزته لبضع ساعات. وأفاد مراسل «الأخبار» عساف أبو رحال أن الشاب محمد المحمد (حوالى عشرين عاما) سلم عند السادسة من مساء أمس إلى الوحدة الاسبانية العاملة في اطار قوات الطوارىء الدولية في بلدة العباسية إلى الشرق من بلدة الغجر المحتلة.
وكانت الناطقة الرسمية باسم القوات الدولية ياسمينا بوزيان اعلنت في وقت سابق «ان اليونيفيل تبلغت من الجيش الاسرائيلي توقيف شخص في محيط قرية الغجر على الجانب الاسرائيلي من الخط الازرق، وان المواطن عبر من الجانب اللبناني». وابلغت اليونيفيل الجيش اللبناني بالامر وارسلت فريقا الى المنطقة لاستقصاء الحقائق المتعلقة بالحادث.
وندد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة خلال جلسة لمجلس الوزراء انعقدت الجمعة بـ «استمرار الخروق الاسرائيلية للسيادة اللبنانية التي كان آخرها خطف مواطن لبناني اليوم». ودان «الاستمرار بهذا النهج الذي من شأنه ابقاء التوتر على الحدود الدولية».
وليست المرة الاولى التي تخطف فيها اسرائيل رعاة لبنانيين، وهذا الحادث هو الثاني منذ بداية العام 2008، وغالبا ما يتم الإفراج عنهم بعد استجوابهم.

بان يمنح ميداليات لأفراد الكتيبة النيبالية

منح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ممثلاً بقائد قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان الجنرال كلاوديو غراتسيانو، ميداليات لأفراد الكتيبة النيبالية الثانية والأربعين.
واستعرض الجنرال غراتسيانو عند وصوله ثلة من الوحدات المشاركة في الاحتفال، ثم علّق مع قائد اللواء الحادي عشر في الجيش اللبناني المرابط في القطاع الأوسط، العميد رفيق حمود، الميداليات للضباط والجنود النيباليين.
وألقى الجنرال غراتسيانو كلمة قال فيها: «تعرضنا كقوات دولية لكثير من التحديات ومحاولات الاعتداء، ونواجهها معاً، وسقط لنا شهداء. وفي الأمس القريب، حاولت فئات الاعتداء على «اليونيفيل»، ولكننا بالتعاون مع الجيش اللبناني سنتصدى لكل من يحاول العبث بأمن الجنوب واستقراره. ونحن ملتزمون بتعليمات ومبادئ الأمم المتحدة لتطبيق قراراتها، ومنها القرار 1701 الذي جئنا من أجل تطبيقه لتثبيت أقدام الدولة اللبنانية في الجنوب، وتكريس شرعية الأمن والسلام».

إصابة عريف في انفجار عنقودية

أدى انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات حرب تموز 2006، في خراج بلدة المنصوري ــــ منطقة العزية، إلى إصابة العريف أول في الجيش اللبناني ــــ الفوج المجوقل محمد علي جحا (37 سنة) بجروح في قدمه اليمنى، نُقل على أثرها إلى مستشفى نجم في صور للمعالجة.

افتتاح بيت الضيافة في بسكنتا

احتفل مشروع درب الجبل اللبناني، أمس، بإطلاق أول بيت ضيافة على درب الجبل اللبناني، وهو منزل خوري حنا، في بلدة بسكنتا. وهذا البيت واحد من عشرة بيوت جرى تجهيزها في القرى والبلدات الممتدة على طول الدرب، وفقاً لمعايير محددة، بهدف توفير مرافق سياحية تقليدية في القرى. يندرج هذا النشاط في سياق خلق موارد دخل وفرص عمل، عبر توفير المنامة والخدمات لرواد المشي وزُوّار القرى الممتدة على درب الجبل اللبناني لقاء بدل محدد. وقد عمل مشروع درب الجبل اللبناني على تدريب أصحاب البيوت على أصول الضيافة، وشجّع الشركات المنظِّمة للرحلات السياحية البيئية على استعمال هذه البيوت أثناء الرحلات.