بين جنبلاط وعون
علّق النائب وليد جنبلاط على كلام العماد ميشال عون بعد اجتماع تكتل «التغيير والإصلاح» بالقول «المشكلة مع عون تحتاج إلى علاج طويل، وليس لدينا من خيار سوى الكلام معه، وأنا أعرف أن التغيير له خسائره، لكن له أرباحه، وأعرف أن سمير جعجع ونايلة معوض لا يعجبهما الأمر، ولكن «شو عندن حل يعطونا ياه». وحين سأله أحد الحاضرين عن وجود قنوات حوار مع عون أجاب «أكرم شهيب ووائل أبو فاعور التقيا زياد عبس وجبران باسيل، ومن المفيد أن تتوالى هذه اللقاءات».
من جانبه، قال العماد عون إنه سبق أن رفض الاجتماع بجنبلاط بسبب موقف الأخير من حزب الله، وإذا كان هناك من تعديل في موقفه، فأنا لا أمانع الاجتماع به، وبيتي مفتوح له وأهلاً وسهلاً به، وهو أصلاً لم يهنّئني بعد بسلامة العودة من فرنسا.

بلبلة دبلوماسيّة

أبدى مصدر دبلوماسي استياءه من مقابلة تلفزيونية أُجريت خلال الأسبوع الفائت، على إحدى القنوات المحلية مع أحد النواب الحاليين والمرشحين للانتخابات الرئاسية، مضيفاً إن النائب قد نسي أن وزير الخارجية والمغتربين هو الوزير فوزي صلوخ وليس وزير الثقافة طارق متري، فذكر متري مراراً على أنه الوزير ودون أي صفة أخرى في أكثر من محطة، وخاصة في حديثه عن مؤتمر أنابوليس، وسأل المصدر أي وزير خارجية نحن نتبع في هذا البلد، ونحن في هذا السلك إلى من نرسل تقاريرنا وممّن نتلقّى التعليمات، طارحاً السؤال: من يحاسب السفير نوّاف سلام على ما فعله في مجلس الأمن، وقد يكون أخذ تعليماته من وزير خارجية السرايا!

كمبيوترات وزارة المهجّرين

بعد مراجعات كثيفة للمواطنين لقبض تعويضاتهم من وزارة المهجرين، وخصوصاً ملف بلدات الشحّار الغربي جاءهم الرد بأن أجهزة الحاسوب في الوزارة معطّلة بسبب صاعقة كهربائية، وأن أسماء المستفيدين قد «طارت»، وكذلك أسماء أصحاب الشيكات، وهذا الأمر خلق ريبة وشكوكاً عند المواطنين لإخفاء معلومات ما على أبواب عهد جديد وفتح ملفات الفساد في إدارات الدولة.