• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن «المشاكل التي يعيشها المسلمون في ما بينهم تنطلق في الأساس من الخطة التي رسمتها الولايات المتحدة الأميركية لشرق أوسط جديد تعتريه الفوضى وتحتويه الصراعات القائمة على أساس عصبي ومذهبي وسياسي». وأسف خلال استقباله وفداً من «تجمع العلماء المسلمين» لـ«التوجيه العام الذي يمارسه الكثير من علماء الشيعة والسنة إزاء قواعدهم، القائم على العصبية المذهبية».
  • شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على «نبذ الفتنة والتفرقة ومواجهة أيادي السوء والشر التي تنصب الفخاخ لأبناء البلد الواحد»، داعياً الجميع الى «التعاون والتحابب والتقارب والابتعاد عن الأحقاد والبغضاء والكراهية». وطالب، خلال حفل وضع حجر الأساس لبناء النادي الحسيني في بلدة الصرفند، «جميع الأفرقاء بالتخلي عن خطابات التشنج والتحدي والتشكيك».

  • أكد مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق «أن فريق السلطة ليس في الموقع الوطني لأنهم اختاروا ان يكونوا جزءاً من مشروع خارجي ضد المصالح الوطنية والقومية». وأشار خلال احتفال تأبيني الى انه «عندما شعر قادة الفتنة وقنّاصو المبادرات بأن المعارضة تقترب من تحقيق أهدافها لجأوا الى سلاح الفتنة». وقال: «لن نتراجع الى الوراء وسنكمل الدرب».

  • رأى «منبر الوحدة الوطنية» «أن المأزق الذي يواجه لبنان اليوم يعود الى زعامات لبنان المذهبية والطائفية (...) وإذا كانت الفتنة لم تنفجر فليس بفضلهم لأنهم لا يتوانون عن إذكاء العصبيات والمشاحنات المذهبية والطائفية، والى توزّع الولاءات على مرجعيات خارجية باتت تقرر عنا وتتحكم في مصيرنا». وانتقدت: «ذاك المرتبط بالإدارة الأميركية التي تلهج بذكره ودعمه يومياً على شتى المستويات فيحظى المسؤول اللبناني كما لم يكن في تاريخ لبنان الحديث بالإطراء والغزل بلسان الرئيس الأميركي (جورج بوش) نفسه، ومن الحب ما قتل. وذاك لا يخفي علاقته بالمحور السوري ــ الإيراني أو بقوى إقليمية أخرى. والأدهى في هذا الواقع أن لا فرق ولا حتى في التفاصيل بين استراتيجية أميركا وإسرائيل في المنطقة. فأضحى الاستتباع للإدارة الأميركية بمثابة الانفتاح على إسرائيل».

  • جدد رئيس حزب الكتائب اللبنانية كريم بقرادوني بعد الاجتماع الموسع لأعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي «تأييد الحزب لوثيقة الثوابت التي تضمنتها مبادرة بكركي للخروج من الأزمة المستعصية»، واصفاً «الوضع اللبناني كما هو اليوم بأنه رمادي ويتأرجح بين حل لم ينضج وفتنة لم تتفجر وكأننا في سباق محموم بين ايجابيات الحل وسلبيات الفتنة».
    (الأخبار، وطنية)