«فرح العطاء» تزور القادة الروحيين
زار وفد من جمعية «فرح العطاء»، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن وعضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي العلوي الشيخ حسن حامد، وسلّمهم «رسالة سلام» من شباب لبنان تدعو اللبنانيين إلى إسقاط حواجز التفرقة وتحرير الدين من الطائفية وعبوديتها الضيّقة، ليحلّ في بلدنا السلام. كما قدّم لهم هدية رمزية عبارة عن شجرة أرز.
وأشار المفتي قباني خلال لقائه الوفد إلى أن يومي الثلاثاء والخميس كانا نموذجيين لعيش غير مشترك. «لذلك يجب على الذين يدعون الناس الى الخروج إلى الشارع ليعتصموا أو يضربوا لأكثر من ساعات، عليهم أن ينصحوا أبناءهم بأن يعودوا إلى بيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم، وأن لا يدَعوهم يقطعون الشوارع على بعضهم». أمّا المفتي قبلان، فأكّد على ضرورة أن يتواصل اللبنانيون عموماً، والطلاب خصوصاً، وينشروا ثقافة حب الوطن والعمل لأجله، ليظل قوياً معافى. ودعا الشيخ حسن ليكون «شعارنا الوحدة والتوحد والابتعاد عن كل أشكال التحريض».

دراسة ميدانيّة عن الواقع التعليمي في طرابلس

أعلن التجمّع النسائي الديموقراطي خلال مؤتمره الصحافي في الرابطة الثقافية نتائج الدراسة الميدانية عن الوضع التعليمي وواقع الأمّية في ضهر المغر في طرابلس، التي صدرت في كتاب بعنوان «نساء يتحدّين بالعلم قهرهنّ» بإشراف وتحليل الدكتورة عاهدة طالب الأمي.
تندرج هذه الدراسة ضمن برنامج محو الأمية وتعليم الكبار الذي يغطي مناطق مختلفة في لبنان، هي الأكثر تهميشاً وحرماناً (بعلبك، الهرمل، رياق، الضاحية الجنوبية، عكار، طرابلس وصيدا). وقد أظهرت نتائج العيّنة الإحصائية التي شملت 2784 شخصاً معاناة حقيقية، في ضهر المغر كما في مناطق عدة من لبنان، على مستوى الاقتصاد والتعليم والخدمات، أنتجتها آليات السياسات المتعاقبة على الوطن، كما بلغت النسبة الإجمالية للبطالة في المنطقة 51,21%.
وأظهرت الدراسة أنّ انتشار الأمّية بين الإناث يفوق انتشارها بين الذكور. إلا أنه عند التدقيق بالفئات العمرية، يبرز مساران متناقضان للظاهرة عند الجنسين، أوّلهما ازدياد الأمية عند الأطفال والمراهقين والشباب الذكور، قياساً لما هي عند الإناث.
وثانيهما ارتفاع نسبة الأمية بشكل ملحوظ عند ذوات الأعمار المتوسطة والمتقدمة للنساء، قياساً لما هي عند الذكور.
وعن الوضع التعليمي، تبيّن الدراسة أنّ «المدرسة الرسمية في ضهر المغر لا تستقبل أكثر من نصف أبناء المنطقة، في حين يضطر النصف الآخر إلى التوزّع بين التعليم الخاص والمجاني التجاري والمدارس ذات الطابع الديني.

أسبوع ثقافي صيني في الـ AUB

يفتتح مكتب شؤون الطلّاب في الجامعة الأميركيّة في بيروت، بالتعاون مع السفارة الصينيّة في لبنان الأسبوع الثقافي الصيني، الثالثة بعد ظهر اليوم في قاعة سهيل بطحيش في مبنى وست هول.
يشمل الأسبوع معرضاً للصور والمجلّات المجانية، والشاي الأخضر وزخارف السنة الصينيّة الجديدة. كما يتخلّله عرض للأفلام الصينيّة كل يوم، ويستمر إلى السبت المقبل.

تكريم ثمانية أساتذة في عكّار

أقامت النجدة الشعبية اللبنانية في عكار حفلاً تكريمياً للأساتذة المشرفين على دورات التقوية في المواد العلمية لطلّاب الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية في مركزها في حلبا. وقد جرى تقديم الدروع التقديرية لثمانية أساتذة عملوا لمدّة 50 يوماً خلال المرحلة الاستعدادية لتقديم الشهادات الرسمية على إعطاء الدروس في مختلف المواد العلمية الأساسية لأكثر من 80 طالباً.
(وطنيّة)