كفررمان تودّع النقابي المناضل عبد الحليم أبو زيد
الجنوب ــ كامل جابر

ظل المناضل عبد الحليم علي أبو زيد يحمل في صدره آثار إصابته برصاصات الغدر الإسرائيلي، إلى أن خانه القلب بعد ساعات من نزيف دماغي حاد. يومها، حاولت الرصاصات تصفيته الجسدية في داخل متجره في بلدته كفررمان، في الثاني من شباط عام 1984. ولم يستكن عبد الحليم عن مقارعة المحتل، إلى جانب نضال دؤوب في مختلف القضايا العمالية. وكان الشيوعي عبد الحليم قد حمل السلاح في إطار الحرس الشعبي، قبل انطلاقة الثورة الفلسطينية، متصدياً للمشروع الإسرائيلي. وانخرط في وقت لاحق في جبهة المقاومة اللبنانية، من دون أن يمنعه ذلك من المشاركة في تظاهرات مزارعي التبغ ومطالب العمال في مختلف قضاياهم المحقة، ليغدو الوجه الأقرب إلى كل فلاح وعامل ومجاهد في سبيل اللقمة والعيش الحلال.

طلاب "التيار الوطني الحر" ينتقدون مدير الإعلام-2

أصدرت لجنة الشباب والشؤون الطالبية في التيار الوطني الحر بياناً انتقدت فيه "سياسة التحيز والقمع التي يتبعها مدير الفرع الثاني في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية". واتّهمت المدير بالسماح "للطلاب الموالين للسلطة باقامة نشاطات سياسية، وبتعليق شعارات وصور حزبية حوّلت حرم الكلية ثكنة ميليشيوية، في حين سبق له أن منع طلاب التيار الوطني الحر من إقامة نشاط تضامني مع خريج جامعتهم فراس حاطوم".