رأت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات المعارضة أن خطابات ساحة الشهداء «تضمنت توزيعاً واضحاً للأدوار للانقضاض على التسوية». وإذ أكدت انفتاحها على الحلول السياسية «لإنقاذ لبنان من شرور المخطط الاميركي» أكدت انها «ستواصل تحركها السلمي».
واعتبرت اللجنة في بيان بعد اجتماعها أمس في مقر حزب الحوار الوطني أن «المهرجان الذي أقامته قوى 14 شباط في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري وكذلك الكلمات، كشفت عن افلاس هذه القوى سياسياً والتي تضمن خطابها مواقف نارية، تميزت بالسباب والشتائم بعيداً عن أي لغة سياسية تحترم عقول المواطنين، خصوصا أن مطلقي العبارات المسيئة والمخلة بالآداب والأخلاق صدرت عن أقطاب معروفة بتاريخها الاجرامي والدموي، ورفضها المطلق لبناء دولة المؤسسات والقانون والساعية على الدوام من اجل تقسيم لبنان وإقامة الكانتونات بذريعة الأمن الذاتي». وأشار البيان الى «توزيع واضح للأدوار للانقضاض على التسوية من خلال فرض شروط تعجيزية ومحاولة توظيف ذكرى الحريري للنيل من سلاح المقاومة، وإشهار سلاح المحكمة الدولية وسيلةً لتحقيق ذلك».
ورأى «ان اتهام الحزب السوري القومي الاجتماعي بحادثة التفجير الارهابي في المتن، تكشف عن النيات المبيتة لاتهام القوى الوطنية بارتكاب جرائم يقف وراءها أعدء لبنان وعملاؤهم في الداخل، من اجل تمرير مخطط صهينة لبنان وأمركته على جثث المواطنين الأبرياء».
(وطنية)