نبه رئيس الجمهورية العماد إميل لحود من «محاولات تجري من داخل لبنان وخارجه، هدفها عرقلة أي اتفاق بين القيادات اللبنانية على إتمام الاستحقاق الرئاسي في مناخات وفاقية تعزز وحدة لبنان وتحصن جبهته الداخلية». ونقل زواره عنه أنه «كلما سجلت خطوة على طريق التلاقي بين اللبنانيين، تنبري جهات محلية وخارجية إلى إطلاق مواقف من شأنها التأثير سلباً على الجهود المبذولة لتمكين لبنان من اجتياز المرحلة الدقيقة التي يمر فيها، الأمر الذي يدعوني إلى التنبيه إلى خطورة التجاوب مع الدعوات التحريضية، ومحاولات إملاء الشروط التي تهدف إلى التصويب على المساعي الجارية».ورأى «أن التراجع عن الخيار التوافقي يخدم الأهداف التي يسعى أعداء لبنان إلى تحقيقها من خلال فرض أمر واقع ترفضه الغالبية العظمى من اللبنانيين التي تتوق إلى أن يكون انتخاب الرئيس المقبل للجمهورية وفقاً للأعراف والأصول الدستورية، المعبر الحقيقي لتصحيح الخلل الذي أصاب الحياة السياسية اللبنانية منذ أشهر». وأعلن مضيّه في دعم كل مبادرة وفاقية، معرباً عن إيمانه «بأن خيار القيادات السياسية والروحية المخلصة للبنان والمؤمنة بوحدة شعبه، هو في النتيجة الكفيل بالمحافظة على وحدة لبنان وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه، وعلاقته مع المجتمع الدولي القائمة على الاحترام المتبادل لا على التبعية».
(وطنية)