رأى الرئيس سليم الحص أن ترقّب الاتصالات الدولية بشأن الاستحقاق دليل إفلاس كل الطبقة السياسية. ولفت في تصريح أمس إلى أن «الكل في لبنان كان يرفض أي تدخل خارجي في الشأن الرئاسي، واليوم الكل يترقب ما ستؤدي إليه الاتصالات الدولية بشأن الاستحقاق الرئاسي، لأن الفرج لن يأتي إلا من الخارج»، مشيراً إلى أن «الفرج ليس عيباً، وكل الكلام عن الحرية والديموقراطية والسيادة والاستقلال أضحى مفرغاً من معناه». وختم: «إنه الإفلاس بأبهى صوره: إفلاس الطبقة السياسية برمتها، إفلاس السياسة والسياسيين، إفلاس الأكثرية والمعارضة والقوة الثالثة، وإفلاس الرئاسات الثلاث. أما الشعب الطيب فله رب يرعاه».من جهة أخرى، استقبل الحص رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي، الذي رأى أن «هناك دعماً مطلقاً عالمياً للرئيس فؤاد السنيورة لتسلّم الحكم بعد 23 تشرين الثاني». وتمنى على السنيورة «أن يستقيل، وبهذا تكون حكومته، فضلاً عن الوزراء المستقيلين، حكومة تصريف أعمال، وتتخذ بذلك طابعها وصبغتها الوطنيين، وتحت سقف الدستور».
(وطنية)