أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي أمس حفل استقبال لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه في فندق السفير (الروشة)، حضره الوزير السابق وديع الخازن، ممثلاً رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، والنائب غازي زعيتر، ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه برّي وعدد من الوزراء والنواب السابقين وممثلو الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية. وألقى رئيس الحزب علي قانصو كلمة حيا فيها أنصار «القومي»، مؤكداً متابعة القوميين السوريين النضال في سبيل الوطن. ورأى قانصو أنّ لبنان في لحظة مصيرية، مشيراً إلى أنّ «الدولة والوحدة الوطنية والمؤسسات الأمنية على المحكّ»، وشدد على وجوب انتصار خيار المعارضة التي «قدّمت التنازلات، فيما لا تزال قوى 14 آذار تنتهج سياسة العناد ورفض التفاهم والوفاق ». وهاجم قانصو قوى الموالاة، مشيراً إلى أنّ ما تدافع عنه من سيادة إنما «هي سيادة الوصاية الأميركية على لبنان»، مستنكراً قرار الإدارة الأميركية تجميد رصيد النائب السابق أسعد حردان. وأعرب عن دعم «الحزب» للخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وناشد بدوره الرئيس لحود «اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الدستور والمؤسسات». وتوجه إلى الرئيس السوري بشار الأسد قائلاً: «لا تهتم بكل هذه الجعجعة المعادية للشام. لبنان هو لبنان، هو أحراره وشرفاؤه وهؤلاء يتطلعون ويعملون لأفضل العلاقات بين لبنان والشام وستنتصر إرادتهم».
(الأخبار)