ما هي التحرّكات الميدانيّة التي تنوون القيام بها، ولماذا؟قرّرنا أن نتحرّك على الأرض لأنّ الوضع لم يعد يُحتمل، والتهميش بلغ أوجه، ولم يعد هناك تكافؤ في النظام السياسي. والأسوأ أن الناس سعداء والحكومة تقوم بدور رئيس الجمهوريّة، وهو ما يُمكن أن يستمر لعدّة أشهر. ومن المزعج أن يكون مسيحيّو السلطة غير مكترثين. وستكون لدينا تحرّكات تتصاعد على الأرض مع أطراف عديدة.

من تحمّلون مسؤوليّة الفراغ الرئاسي؟

نحمّل المسؤوليّة للمسيحيين والمسلمين في 8 و14 آذار، لأنّ البعض منهم عمل من أجل الوصول إلى الفراغ. وأفضل أمر يقومون به هو أن يحتشموا ويسكتوا.

هل تعتقد أن اتّفاق الطائف انتهى؟

ذهبنا إلى الطائف والمسدّس في رأسنا، والتنازل الذي حصل في الدستور كان مؤذياً للمسيحيّين، لكنّنا لا نريد أن نعيد عقارب الساعة إلى الوراء. هناك فرق بين الميثاق والصيغة، إذ لا مشكلة في ميثاق 1943 الذي يعبّر عن إرادة العيش المشترك، لكن المشكلة هي في الصيغة التي أدّت إلى حروب عديدة أكبرها حرب عام 1975، وعُدّلت في الطائف الذي برز فشله بعد 2005، ولذلك نحن نطمح إلى جمهوريّة ثالثة يعيش المسلمون والمسيحيون فيها بحرية وأمان وكرامة ومساواة.