شهيد وجريح جرّاء انفجار قذيفة إسرائيلية
مركبا ــ داني الأمين

استشهد ظهر أمس المواطن حسن حسين جابر (35 عاماً)، من بلدة بني حيان (قضاء مرجعيون)، وجرح المواطن غسان حمود من بلدة مركبا، بعد انفجار قذيفة إسرائيلية من عيار 155ملم، تردد أنها من مخلّفات العدو الإسرائيلي في عدوان تموز الأخير، قرب محل حمود على طريق عام مركبا ـــــ عديسة. ونقل الشهيد والجريح على الفور إلى مستشفى جبل عامل في صور. وعلى الأثر، انتشر عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي واليونيفيل في منطقة الانفجار وعملوا على التحقق من ملابسات الحادث. ولفت مصدر أمني إلى احتمال أن تكون القذيفة المنفجرة «قد أطلقت من وراء الحدود، من جهة موقع الوادي الإسرائيلي قرب مستعمرة مسكفعام، وخصوصاً أنه تبين أن الانفجار كان موجهاً إلى الداخل اللبناني وأحدث أضراراً في المحال التجارية».

«حماس» تدين وثيقة أنابوليس

دانت «حركة المقاومة الإسلامية ـــــ حماس» وثيقة أنابوليس ونبّهت من تداعياتها «الخطيرة». وأكدت الحركة في بيان وزعه مكتبها في بيروت، في الذكرى الستين للقرار 181، رفضها «الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب والتنازل عن أي شبر من أرض فلسطين التاريخية»، محذرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من «الاعتراف بيهودية الكيان الغاصب مقابل إقامة دولة فلسطينية على 20 في المئة من فلسطين التاريخية».
وإذ دانت وثيقة أنابوليس، حذرت «حماس» من «التداعيات الخطيرة لهذا المؤتمر الأميركي على مستقبل الشعب والقضية الفلسطينية»، وشددت على «التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية»، وبالحق في «مواصلة الجهاد والمقاومة حتى استعادة كامل أرضنا ومقدساتنا وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948».