... نحو عدالة رئيس الجامعة!
فاتن الحاج

يُراهن أحد الموظفين في إحدى كليات الجامعة اللبنانية في الشمال على عدالة رئيس الجامعة في اتخاذ تدبير بحق مدير الكلية الذي «اعتدى» عليه من دون أن ينال جزاءه حتى اليوم.
وفي التفاصيل أنّ طبيعة عمل الموظف تتطلب منه أن يتنقل بين الكليات لمتابعة شؤون الموظفين، علماً بأنّ مكتبه موجود في الكلية المذكورة. لم يعجب الأمر مدير الكلية الجديد، فراح «يَستفِز» الموظف على خلفية سياسية وطائفية ويقول له: «أنت موظف هنا ويجب أن تكون تحت أمري». ثم سادت المناكفات بين المدير والموظف إلى أن تسلّم المدير في بداية الشهر الجاري كتاباً من رئيس الجامعة يوضح أنّ الموظف المذكور يتبع المصلحة الإدارية المشتركة في الإدارة المركزية للجامعة مباشرة ولا علاقة للكلية به.
اعترض المدير على كتاب رئيس الجامعة ولم يبلغ الموظف بمضمونه، لكن الموظف مُطالَب بتبليغ أمانة سر الكلية شفوياً بتحركاته. ففي منتصف الشهر الجاري وبينما كان الموظف يبلغ أمينة السر أنه لن يحضر في اليوم التالي، لشغله في الكلية الفلانية، استوقفه المدير وسأله عما يفعله في مكتب أمانة السر، فشرح الموظف السبب الذي لم يعجب المدير مجدداً وبدأت «المعركة» بين الاثنين: المدير «يُهين» الموظف. الإهانة تتطوّر إلى تلاسن. المدير «يصفع» الموظف و«يضغط» على كتفه. الموظف يردّ «الصفعة» مرتيْن. رئيس الجامعة يعلم بالحادثة، «رغم أنّ المدير لم يكن يريد ذلك»، ويتخذ تدبيراً بحق الموظف فينقله إلى كلية أخرى، على قاعدة «إبعاد البنزين عن البارود».
يبدو الموظف مرتاحاً لكون رئيس الجامعة لم يُحله على المجلس التأديبي أو يحسم من راتبه كما يحدث عادة في الحالات المشابهة، أي عندما «يعتدي» الموظف على المدير، وبالتالي يطمئن إلى أنّه «المعتدى عليه»، لكنّه يتطلع إلى أنّ يأخذ المدير جزاءه، «وخصوصاً أنّ القانون يجب أن يطبق بحق الاثنين على الأقل، بعيداً من المرجعيات، وحتى لا يبقى الموظف دائماً تحت رحمة المدير». أما المدير فلم يعلّق على الحادثة واكتفى بالقول: «ألتزم بقرار رئيس الجامعة».

«اللبنانية» تشارك في مؤتمر «اعلم»

مثّلت رئيسة دائرة شؤون المكتبات في الجامعة اللبنانية دينا سكر الجامعة في «المؤتمر الثامن عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)». وتناول المؤتمر «المكتبات وتحديات الواقع والمستقبل ودورها في الوصول الحر إلى المعلومات العلمية والتقنية»، وأقيم في فندق هيلتون في جدة، بمشاركة نحو 400 خبير وباحث من أكثر من 22 دولة عربية إلى جانب خبراء من أوروبا وأميركا.

«آل مكتوم» تدعم الطلاب الفلسطينيين

أطلقت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم» للأعمال الخيرية والإنسانية، في مؤتمر صحافي عقدته أمس، في دار نقابة الصحافة، «حملة دعم التلميذ الفلسطيني في مخيم نهر البارد». وتأتي الحملة لدعم جميع تلامذة مدارس «الأونروا» في مخيم نهر البارد البالغ عددهم 3100 تلميذ فلسطيني، وتشجيع عودتهم إلى مقاعدهم الدراسية، عبر تأمين الزي المدرسي والملابس الخاصة بهم، فضلاً عن الحقيبة المدرسية التي تحوي كامل القرطاسية.