• لفت نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، خلال الإفطار السنوي لمساهمي تلفزيون المنار، الى أن الولايات المتحدة الأميركية «تتصرّف بطريقة معادية تماماً لمصلحة لبنان»، وهي «تريده ساحة لا دولة، ومعبراً ومطية لمشاريعهم لا بلداً قائماً بذاته»، محذّراً من أن «الأحضان الأميركية المفتوحة ليست للحنان، بل هي للضمّ والاستيعاب والخنق والإلغاء».

  • أكد رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» النائب أسامة سعد، في كلمة ألقاها خلال سحور رمضاني في صيدا، أن التنظيم «لن يسمح للتحريض الطائفي والمذهبي الذي يمارسه البعض في صيدا، وفي أكثر من مكان في لبنان، بأن يزرع الشقاق والفتنة بين أبناء الوطن الواحد لمصلحة المشروع الأميركي ـــــ الإسرائيلي الذي يستهدف المقاومة ونزع سلاحها»، داعياً إلى «رفض الوصاية الأميركية على لبنان وإسقاطها».


  • أشار رئيس «حزب الاتحاد» الوزير السابق عبد الرحيم مراد، إثر زيارته الرئيس سليم الحص أمس، إلى أن المواقف «المتطرّفة» التي صدرت عن فريق 14 آذار أخيراً هي «دليل على عدم وجود نوايا فعلية وصادقة من أجل التجاوب مع مبادرة الرئيس نبيه بري للوصول إلى انتخاب رئيس بالتوافق»، وإلى أن التفاؤل الذي يبديه برّي «لم يظهر حتى الآن»، مقترحاً على رئيس المجلس «إلغاء هذا الموضوع، للعودة إلى طرح فكرة حكومة الوحدة الوطنية». وزار مراد أيضاً النائب أسامة سعد.


  • استنكر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو، في بيان أصدره أمس، ما جاء في ردود قوى «الأكثرية» على خطاب السيد حسن نصر الله، ورأى أن أخطر ما في هذه الردود هو «أنها ترفض اتهام العدو الذي أقام كيانه على جريمة اغتصاب فلسطين»، مؤكّداً أن هذه الردود «تؤسّس لثقافة مريضة ترى أن سوريا عدو يخرّب في لبنان، وأن إسرائيل حمل وديع لا يريد للبنان إلا الخير».


  • اعتبر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر، خلال رعايته حفل الإفطار السنوي للحزب في النبطية، أن الموالين «يريدون كل شيء من دون أن يقدّموا شيئاً، لأنهم يأتمرون بأمر من أسيادهم صنّاع الفوضى الهدامة»، لافتاً إلى أن الإصرار على اتهام سوريا بجرائم الاغتيال ما هو إلا «إعطاء إجازة مفتوحة لإسرائيل، لكي تواصل فوضاها الخلاقة في لبنان».

  • رأى رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي، في بيان أصدره أمس، أن «التصريحات المتنقّلة في العواصم العالمية لأحد رموز السلطة تفتقر لحسّ المسؤولية، وتؤدّي إلى إثارة الانقسامات بين المواطنين، فضلاً عن أنها لا تعبّر عن حقيقة مشاعر من يدّعي تمثيلهم»، معتبراً أن استمرار التصويب على المقاومة من على المنابر الدولية هو «تصويب على الوحدة الوطنية».


  • طالب رئيس «جبهة العمل الإسلامي» فتحي يكن، في تصريح أدلى به أمس، السعودية بـ«دور يتكافأ ورمزيتها، ومسؤوليتها في توحيد الأمة، والحيلولة دون التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية»، ولبنانياً «العمل على منع تدويل الاستحقاق الرئاسي، وضمان مجيء رئيس بالتوافق وليس بالنصف زائداً واحداً».


  • وضع «المؤتمر الشعبي اللبناني»، في بيان أصدره أمس، كلام النائب سعد الحريري على مساعدة أميركا للبنان خلال عدوان تموز في خانة «الموافقة الصريحة على مشروع الشرق الأوسط، وما يعنيه من فوضى واقتتال داخلي وخراب وتقسيم»، واصفاً كلامه بـ«المؤسف»، ومذكّراً «مسؤولي لبنان» المدافعين عن أميركا وإسرائيل بأن «ما من أحد ركب موجة الاستعمار إلا يذهب هباء، وتحلّ عليه لعنة التاريخ».