نقل زوار رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري عنه أن الجو الإيجابي سيأخذ مداه للوصول إلى رئيس توافقي يحقق الاستقرار والعدالة التي تقتص من المجرمين، وتضع لبنان على سكة الإعمار والسلام الداخلي.وكان الحريري قد استقبل أمس وزير العدل شارل رزق، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد. كما التقى الحريري سفير الصين ليو زيمينغ، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى آخر التطورات.
وبعدها أوضح السفير الصيني أن بلاده، كعضو دائم في مجلس الأمن، يترتب عليها مسؤولية خاصة حيال التطورات في العالم، «ولهذا السبب فإننا نتابع عن كثب ما يجري في لبنان». ورأى أن التوافق هو السبيل الوحيد لحل المشاكل، مؤكداً أن «الانتخابات الرئاسية في لبنان هي الحل للخروج من الأزمة الحالية، ونتمنى لها النجاح».
ورداً على سؤال، أشار زيمينغ إلى أنه لا يرى عائقاً أمام انطلاق المحكمة الدولية قريباً.
كذلك، استقبل الحريري سفير إيطاليا غابريال كيكيا، ووفداً من نواب عكار، وعضو المكتب السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» النائب السابق أسعد هرموش، الذي قال بعد اللقاء: «إن الحيوية السياسية التي يشهدها الوضع السياسي العام في لبنان، بعد عودة النائب سعد الحريري وجلساته المتواصلة مع الرئيس نبيه بري، وما حصل من لقاءات متكررة في المتن، والأجواء الإيجابية التي تسيطر على الوضع السياسي العام في البلد، كلها إشارات إلى أن عملية التوافق على الاستحقاق الرئاسي تتقدم بخطى متسارعة، وقد طمأننا النائب الحريري إلى أن هذا الجو سيأخذ إن شاء الله مداه للوصول إلى رئيس توافقي يحقق ما نصبو إليه جميعاً كلبنانيين، من استقرار وعدالة تقتص من المجرمين، وتضع لبنان على سكة الإعمار والسلام الداخلي».
وأضاف: «كذلك تطرقنا إلى الوضع الإسلامي العام في لبنان لجهة تحصين هذه الساحة، والإمساك بكل تلابيبها لجهة وحدة الموقف الإسلامي الوطني، في ظل الكلام الكبير الذي يدور حول فتنة طائفية أو مذهبية. وأكدنا بدورنا أهمية الوحدة الإسلامية كمقدمة أساسية لوحدة كل اللبنانيين في هذا البلد».
(وطنية)