• أكّد النائب عباس هاشم في حديث إذاعي أن العماد ميشال عون «لم يصعّد أبداً في كلامه، بل قرأ في التاريخ قراءة علمية موضوعية متسلسلة، والمقصود في ذلك هو إعادة تنشيط الذاكرة تمهيداً لعملية ولوج الحلول بعقل منفتح ونيّر، وخارج نطاق التبعيات أو الوصايات القريبة أو البعيدة». وعن إمكان التوصل إلى حلول بعد في ظل كلام عون، وإمكان حصول لقاءات بعد بينه وبين النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط، أعرب عن اعتقاده «بأن اللقاءات واردة وستحدث، لكن مع الأسف الذي قام بتفشيل هذا اللقاء هم من سرّبوه عبر الإعلام».
• استقبل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن السفير الأميركي جيفري فيلتمان «وتم بحث في الأوضاع الراهنة والتطورات، ولا سيما حقيقة موقف الإدارة الأميركية من كل القضايا المطروحة على الساحتين اللبنانية والشرق أوسطية». ورفض فيلتمان بعد الاجتماع الإدلاء بأي تصريح، فيما اكتفى الخازن بالقول: «المجالس بالأمانات».

• شدّد النائب آغوب بقرادونيان على أنه «لا حل لأي مشكلة أساسية في لبنان إلا عن طريق التوافق»، وقال إثر زيارته نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، مع الأمين العام لحزب الطاشناق هوفيك مختاريان وعضو المكتب السياسي باروير أرسن، إن «كل الأطراف مدعوون إلى العمل على التوافق التام».
من جهته، دعا قبلان إلى انتخاب رئيس «لبناني بامتياز يكون قادراً على جمع اللبنانيين وحكيماً في حل المعضلات الوطنية وشجاعاً في الدفاع عن الوطن».

• علّق النائب قاسم هاشم على تعميم الحكومة قرار الرئيس الأميركي جورج بوش على الإدارات والبلديات، مشيراً في بيان إلى أن «حكومة الفريق الحاكم، تكاد تقنعنا بسياستها، أن لبنان هو إحدى أهم الولايات الأميركية المتحدة، وأن قرارات الإدارة الأميركية ورئيسها أصبحت كالقضاء والقدر، وما علينا إلا تطبيقها وتعميمها». ودعا «تجار السيادة والاستقلال» إلى التوقف عن «التلطي وراء المفاهيم الملتبسة، فسيادة واستقلال قراراتهم لا تتجاوز حدود قرارات والتزامات الإدارة الأميركية».

• رأى رئيس «حركة الشعب» نجاح واكيم أن الأمور في لبنان «تتجه نحو المزيد من التعقيد مع اقتراب موعد الاستحقاق الدستوري، وأن كل المبادرات وصلت إلى طريق مسدود، خصوصاً مبادرتي الرئيس نبيه بري وبكركي». واعتبر أن «إضاعة ما تبقّى من وقت في المراهنة على تغيير إيجابي في الموقف الأميركي ليس في مصلحة لبنان، لأن هذه المراهنة ليست في محلها»، لافتاً إلى أن «ثمّة فرصة أخيرة للإنقاذ، وهي أن يبادر رئيس الجمهورية، وبموجب صلاحياته الدستورية، إلى تشكيل حكومة انتقالية تتولى ملء الفراغ في سدة الرئاسة، وتكليف الجيش حفظ الأمن في البلاد ووضع قوى الأمن الداخلي في أمرة الجيش، ووضع قانون للانتخاب خارج القيد الطائفي، وإجراء انتخابات نيابية خلال ستة أشهر».

• شبّه رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي الساحة السياسية في لبنان بـ«مسرح الدمى»، معرباً عن خشيته «من أن يتحول البلد إلى ساحة دامية للصراعات الدولية والإقليمية». ورأى قي بيان «أن حركة الوفود العربية والغربية كشفت عن مخاوف حقيقية، ولا سيما لدى الدول العربية من مخاطر استمرار عدم التوافق حول إنجاز الاستحقاق الرئاسي وفق الأصول الدستورية، وبالتالي بقاء لبنان من دون رئيس متفق عليه»، مؤكداً أن «تفشيل المساعي العربية يشير إلى نجاح بعض رموز قوى السلطة في دفع حلفائهم الصغار إلى الهرب من الحوار والتلطي خلف الشعارات الكاذبة لدفع اللبنانيين إلى مزيد من الانقسام والشرذمة».
(الأخبار، وطنية)