رأى عضو كتلة «المستقبل»، النائب سمير الجسر، بعد زيارته أمس مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، أنه لا بأس بأن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية توافقياً شرط أن يكون هذا المرشح سيادياً وغير مرتهن لأي قوى إقليمية أو حتى دولية». واستقبل قباني أيضاً رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري الذي قدم التهاني بشهر رمضان المبارك، والتعازي بمفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ مصطفى غادر.
رأى المرشح إلى رئاسة الجمهورية النائب بطرس حرب في حديث صحافي أن «الفاتيكان معني بلبنان كصيغة ورسالة»، مؤكداً أنه «لا يمكن القبول برئيس لا يوافق عليه البطريرك الماروني، من دون أن يعني الوقوف خلف البطريرك إقحامه في تسمية أشخاص، بل في وضع المواصفات. ومن لا تنطبق عليهم المواصفات، يجب أن تُسحب أسماؤهم من التداول».
أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله خلال استقباله المرشح لرئاسة الجمهورية النائب روبير غانم، وبعد عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، «أن التجاذب الحاد دولياً وإقليمياً حيال الساحة اللبنانية، يستدعي عملاً سياسياً لبنانياً داخلياً لإدارة العلاقات السياسية الداخلية بطريقة مختلفة عن تلك التي نشهدها في هذه الأيام»، مشيراً إلى أن اللبنانيين، من جميع الطوائف، بدأوا يعيشون الإحساس بفقدان الثقة بالوضع السياسي القائم، وخصوصاً في ظل الانهيار الاقتصادي والقلق الأمني والخوف من المستقبل».
لفت عضو «تكتل الإصلاح والتغيير»، النائب نبيل نقولا، في حديث إلى «إذاعة النور»، إلى أن المنطقة تشهد «شد حبال»، حيث يحاول كل طرف أن يعزز موقعه للدخول في عملية تفاوض بشأن القضايا العالقة، ولتطبيق مشروعه. لذلك على اللبنانيين اختيار رئيس قادر على التفاوض، لمنع مشروع توطين الفلسطينيين»، وأشار إلى غياب رئيس كتلة نواب المستقبل النائب سعد الحريري، وقيامه بعمليات تفاوضية في باكستان، فيما لبنان يغلي.
زار وفد من الحزب الشيوعي اللبناني البرتغال، برئاسة الأمين العام الدكتور خالد حدادة ومسؤول العلاقات الخارجية الدكتور مفيد قطيش، بدعوة من الحزب الشيوعي البرتغالي، للمشاركة في احتفالات جريدة الحزب «إلى الأمام». وأشار الحزب في بيان إلى «أن الوفد عرض الوضع السياسي في لبنان والصعوبات التي يتعرض لها، وخصوصاً في ضوء الهجمة الأميركية على المنطقة»، مؤكداً «حق الشعب اللبناني في الدفاع عن سيادته واستقلاله، والتصدي لهذه الهجمة، والتمسك بالمقاومة، ما دامت التهديدات والمخاطر العدوانية قائمة».
(وطنية)
