أعلن النائب ميشال عون أن تكتل «التغيير والإصلاح» غير معني بالرد على دعوة الأكثرية الى الحوار، لأنها «موجهة لتكتل الثامن من آذار»، موضحاً أن اجتماع نواب المعارضة «شيء والحوار ضمن تكتل (شيء آخر). أكيد نحن مستعدون للاجتماع مع أي قوى سياسية، ولكن هذا لا يعني أننا منتسبون لتكتّل معيّن. نحن متفقون ومتفاهمون، ولكن لكل تكتل شخصيته وسياسته».واعتبر أن رد قوى 14 آذار على مبادرة الرئيس بري «رفضي وتصعيدي».
ورأى عون في كلمة ألقاها أمام وفد شعبي من بلدة غوسطا أن «رفض الموالاة للمبادرات يشير إلى انتظارهم حفلة كـ12 تموز». وقال: «يبدو ان اللبناني لا يمكنه التفاهم مع اللبناني الآخر من دون تدخل الطرف الخارجي»، وتساءل: «ما سبب رفضهم للتفاهم مع حزب الله ولطلب العلاقات المميزة مع سوريا. هم يتبنون ما نقترح ويرفضون أن نكون نحن القيمين عليه؟». واكد أن هذه الأجواء ليست صالحة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، معبراً عن اعتقاده «بأن اللبنانيين عاجزون عن التفاهم من دون حصول السمسار الأجنبي على عمولته».
ورأى ان «هناك فارقاً بين حمل السلاح للدفاع عن الحقوق وحمل السلاح للعمالة للخارج»، وقال: «نحن نحمل سلاح للدفاع عن وطننا، ولا نتسلح لأن خيارنا هو الجيش اللبناني». وحذر من خلق صدام في لبنان، مشدداً على انه «من غير المقبول انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً حتى ولو قال ذلك تيري رود لارسن ذلك في روما». وأوضح أن طرح حكومة إنقاذ قبل انتخابات الرئاسة «كان لأن الحكومة الحالية غير شرعية». وشدد على وجوب معرفة «من أدخل شاكر العبسي لأنه هو من سمح له بالهروب»، لافتاً إلى أن «جيشنا يدفع ثمن التواطؤ مع المنظمات الإرهابية».
(الأخبار)