• رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أن مبادرة الرئيس نبيه بري إيجابية الطرح والنيّات، وحثّ الأفرقاء في لبنان على أن «يتفهموا معنى الوفاق على رئيس للجمهورية يحقق المصلحة الوطنية العليا لكل اللبنانيين، ويتجنب منطق الذين يمارسون السياسة خارج المؤسسات الدستورية، لأن هذا المنطق هو الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه». وأمل أن تكون للمساعي العربية والدولية، وخاصة مساعي المملكة العربية السعودية والفرنسية، نتيجة إيجابية بتجاوب الأطراف اللبنانية لإخراج لبنان من مأزقه الراهن إلى آفاق المستقبل لمصلحة لبنان واللبنانيين جميعاً.

  • أكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد «أننا حريصون على أن نتفاهم مع بعضنا، وأن نقدّم التنازلات في ما يحفظ كرامتنا وعزتنا ووجودنا ويحقق سيادتنا واستقلالنا». وأضاف في احتفال تأبيني في بلدة عربصاليم: «نحن قوم امتلكنا قرارنا وترجمناه في سيادتنا على أرضنا وواجهنا كل الضغوط وقاومنا عدوّاً شن علينا حرباً عالمية، وأحبطنا أهدافه السياسية والميدانية. لقد عرفنا نقاط ضعف العدو، فلماذا نتنازل له عن نقاط قوتنا؟ ما ندعو إليه هو الصمود والدفاع عن النفس، لا شن حروب أو اعتداءات».


  • اعتبر النائب إسماعيل سكّرية في تصريح أمس، أن «ما ورد على لسان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير من تفهّم للغارة العدوانية الإسرائيلية على سوريا، وحصره إيجابية مبادرة الرئيس نبيه بري في سحب مطلب المعارضة بحكومة مشاركة وطنية من التداول، وحيث لم يجد في بيان قوى 14 شباط سوى الإيجابيات الكبيرة، وحيث لامس الموافقة على انتخابات رئاسية بالأكثرية ودون النصاب الدستوري، وخصوصاً إذا ما أضيف إليه الموقف المتحيّز للسيد لارسن وسائر المواقف الأوروبية والعربية، يؤكد أن ما يشهده لبنان من زحمة وفود أجنبية وعربية، وتحرّكات دبلوماسية، ما هي إلا لحماية الموقف الأميركي المتريّث والمتربّص بالتغطية وتمرير الوقت، ولتعزيز تماسك قوى الموالاة، حتى يحين موعد القرار الأميركي المرتبط بالتوجه التصعيدي الأميركي في المنطقة».


  • وصف النائب السابق عدنان عرقجي في بيان أمس مواقف النائب السابق نسيب لحود خلال مؤتمر ترشحه إلى رئاسة الجمهورية بأنها «تأكيد لنهج الاستئثار والتسلط والعزل الذي تنتهجه قوى 14 شباط منذ اغتصابها السلطة». ورأى أن «لحود بدا واثقاً من نفسه كمرشح مفضّل، نظراً إلى قابليته على تلقّي الأوامر الأميركية والسعودية، وتنفيذ الإملاءات التي توجّه إليه»، مستغرباً «مطالبته سوريا بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية، متجاهلاً في الوقت نفسه التدخل الأميركي والفرنسي والسعودي اليومي في كل شاردة وواردة في لبنان».


  • رأى المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار إثر اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه دوري شمعون «أن بيان قوى 14 آذار تعدّى الانفتاح على ما سمي مبادرة الرئيس بري، إلى تصويبها حرصاً على تأمين ظروف نجاحها وتحقيق هدفها في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ضمن المهل المحددة دستورياً». ورأى أنه «أصبح لزاماً على قوى المعارضة، بدل التهويل بسيناريو البدائل القاتمة، ملاقاة هذا الموقف الإيجابي بمباشرة حوار صادق وصريح ومعمّق».


  • أشار النائب السابق فريد الخازن، في مؤتمر صحافي عقده في دارته في القليعات، أمس، إلى أن الانتخابات الرئاسية «يجب أن تتم بشكل توافقي، بلا تحوير ولا اجتهاد، وبأغلبية الثلثين»، محذّراً من أن اعتماد أغلبية النصف زائداً واحداً «سيدفع بالبلاد إلى آتون الفوضى»، ومن أن طرح أي قضية وطنية لا يأخذ في الاعتبار مسألة وحدة الشعب اللبناني بكل طوائفه «سيكون مشروع متاجرة بعواطف الناس وانتمائها الوطني».
    (الأخبار، وطنية)