باسم رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، انتقد النائب أنطوان زهرا «حملة التضليل المستمرّة، على أكثر من مستوى، وهي تحاول أن تجعل من المناورة مبادرة، ومن محاولة الابتزاز تطلّعاً إلى المشاركة»، معتبراً أن مرشّحي 14 آذار هم «مرشّحون للتوافق إذا أرادوا التوافق، ومرشّحون للانتخاب إذا لم يأتوا إلى التوافق»، و«موعدنا في 24 تشرين الثاني مع رئيس للجمهورية في قصر بعبدا، وليس في مكان آخر. وساكن بعبدا سيذهب».وفي كلمة ألقاها، خلال اللقاء السنوي الذي نظّمته لجنة فالوغا في «القوات»، أمس، في خلوات فالوغا ـــــ المتن الأعلى، قال زهرا ان قوى 14 آذار «تدعو مجدداً للحوار، من أجل محاولة الوصول إلى رئيس توافقي، يتبنّى دون لبس أو إبهام المبادئ الوطنية التي نعتبرها مسلّمات لا تنازل عنها: اتفاق الطائف، القرارات الدولية، ومقررات طاولة الحوار الوطني»، رأى أن «حلّ موضوع سلاح حزب الله يجري بالتفاوض الداخلي، ولكن يجب أن لا يحلّ بالتأجيل».
ووضع الخيارات التي يمكن أن يلجأ إليها رئيس الجمهورية العماد إميل لحود في خانة «الخيارات غير الدستورية».
(وطنية)