أشار النائب ميشال المر إلى أن الأجواء «المريحة» في لبنان متّجهة نحو «التفاؤل.. فالتوافق»، وأضاف أن تاريخ 23 تشرين الأول «لن يأتي إلا وتكون النتائج جيدة، كما هي النيّات لدى الرئيس نبيه برّي والنائب سعد الحريري».وفي تصريح بعد استقباله السفير المصري أحمد فؤاد البديوي، أمس، أشار المرّ إلى وجود «تداخلات وتشابكات، داخلية وإقليمية ودولية، تسعى دائماً إلى الخربطة علينا»، لكن «الكلّ يسير في طريق التوافق»، مشدّداً على أهمية «أن يكون هناك تنسيق وتشاور كاملين» بين بري والحريري والأقطاب، ما يؤدّي لـ«الوصول إلى جو توافقي يريح الناس الخائفين من أي تصعيد أو تهديد»، لأن اللبنانيين «توّاقون إلى الحل والاستقرار، لأنهم سئموا نغمات الحرب والتسلّح والتحدّيات. واليوم، الأجواء مريحة ونأمل أن تستمر».
وإذ لفت إلى أن الحريري «مستعدّ للتجاوب مع مبادرة النائب ميشال عون»، أوضح أنه وبري والحريري «ثلاثة أقطاب سائرين معاً في اتجاه التوافق. وكلما زاد العدد، يكون الجميع في صف التوافق لمصلحة لبنان»، مضيفاً: «عندما نتوصّل إلى صيغة نهائية، عادة ما يقوم رئيس المجلس بالتشاور مع رؤساء الكتل النيابية لأخذ رأيهم رسمياً في طروحاتهم»، وذلك «بعد أن تكون العقد قد حلّت وراء الكواليس».
بدوره، وصف السفير البديوي اللقاء بـ«الإيجابي جداً»، مكتفياً بالإشارة إلى أن لبنان يشهد دوماً «تطورات إيجابية».