strong>مواقــــف مهنّئــــة ومتضامنــــة وأنشــــطة تعــــمّ مختــــلف المنــــاطق اللبنــــانية
لمناسبة عيد الجيش اللبناني الـ62 برزت مواقف مشيدة بدوره، ومشددة على توحّد اللبنانيين تحت رايته، ولا سيما في ظل المواجهة التي يخوضها في الشمال، ومؤكدة على حكمة قيادته العسكرية بالتذكير بالترابط ما بين الإرهاب الذي يستهدف لبنان وإسرائيل العدو الرئيسي للوطن.
وبرزت أمس الزيارة التي قام بها رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط إلى وزارة الدفاع، ولقاؤه الوزير المر وقائد الجيش العماد ميشال سليمان، ومما قاله جنبلاط إثر لقائه المر: «أشعر اليوم بالاعتزاز، وأشعر بيوم كبير لأنني في أول زيارة أقوم بها الى وزارة الدفاع بعيد الجيش. ففي الماضي مع الأسف، أملت علينا ظروف سياسية أن نكون منقسمين حول دور الجيش».
وتعهّد الوزير المر إثر لقائه قائد الجيش «بذل أقصى الجهود في سبيل تعزيز قدرات الجيش وتجهيزه على كل المستويات».
وأجرى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش هنّأه فيه بالعيد «الذي يأتي هذه السنة في وقت يخوض فيه الجنود البواسل معركة الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها الوطن ...».
وأمل الحزب الديموقراطي اللبناني «أن يأتي العيد المقبل وقد تحرر لبنان من سلطة فاسدة ووصاية أجنبية جاثمة على صدور بنيه». وللمناسبة صدرت مواقف مهنّئة ومتضامنة عن كل من: نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، الوزير محمد الصفدي، وزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي. النواب: محمد قباني، محمد كبارة، بطرس حرب، نبيل دي فريج، موريس الفاضل، قاسم عبد العزيز، مصطفى علوش، عباس هاشم، مروان فارس، أحمد فتوح وأسامة سعد. النواب السابقين: محمد يحيى، بهاء الدين عيتاني، حسين يتيم وطلال المرعبي. تحالف القوى الفلسطينية، ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي.
وبرزت أمس مواقف بالمناسبة لعدد من المرجعيات الروحية، فرأى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «أن الجيش يجسد الوحدة الوطنية والعيش المشترك والتعاون المخلص بين اللبنانيين». ووجّه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصر الدين الغريب برقية إلى قائد الجيش متمنياً «أن يبقى العماد سليمان سنداً لهذا الوطن ليبقى لبنان عزيزاً سيداً ومستقلاً». وأجرى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن اتصالين هاتفيين بقائد الجيش العماد ميشال سليمان ورئيس الأركان اللواء شوقي المصري مهنئاً.
كما صدرت مواقف متضامنة عن عدد من الهيئات والشخصيات السياسية والأهلية والتربوية والنقابية منها: جبهة العمل الإسلامي، تجمع اللجان والروابط الشعبية، اللقاء الإسلامي الوحدوي، مركز بيروت الوطن للتنمية الحضرية، شباب المستقبل، هيئة العمل التوحيدي، جمعية حقوق المواطن وواجباته، الاتحاد العمالي العام في لبنان، رئيس «تجمع شباب الغد في صور» أياد علي الخليل، الدكتور نزار يونس، المحامي أنطونيوس أبو كسم، المؤتمر الوطني للوفاق ونبذ الطائفية والمذهبية، رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) الدكتور جوزيف جبرا، رئيس اتحاد بيروت الكرامة الشيخ خالد عثمان، رئيس حركة العيش المشترك حافظ الطفيلي، اتحاد الجمعيات الشمالية للتنمية والبيئة والتراث، رابطة مخاتير قضاء الكورة، رئيس «تجمع المناضلين اللبنانيين العرب» خالد القواص، رئيس الرابطة الوطنية اللبنانية واجب قانصوه، رئيس حركة «24 تشرين» عبد الرحمن المقدم، جمعية فرح العطاء.
وحيّت فعّاليات تجارية وسياحية ورؤساء جمعيات اقتصادية، المؤسسة العسكرية وقيادة الجيش ضباطاً ورتباء وأفراداً بالعيد، ومنها: رئيس جمعية تجار بيروت نديم عاصي، رئيس الغرفة الدولية ـــــ لبنان وجيه البزري، رئيس الندوة الاقتصادية رفيق زنتوت، نقيب أصحاب الصناعات الغذائية جورج نصراوي، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع، رئيس مجلس الصادرات في جمعية الصناعيين محمد الرفاعي، الأمين العام لجمعية تجار بيروت منير طبارة، نائب رئيس جمعية تجار بيروت غسان هبري، رئيس جمعية تجار ومستوردي الأدوات المنزلية السيد عبد الودود النصولي، المستشار في جمعية المؤسسات السياحية عصام دامرجي، رئيس جمعية تجار فرن الشباك فؤاد جلغا، رئيس جمعية تجار برج حمود بول ايانيان، رئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانية ـــــ الهولندية محمد خالد سنو، رئيس جمعية تجار سوق بربور رشيد كبي.
وعمت الاحتفالات عدداً من المناطق اللبنانية، وتميز العيد هذا العام بتضامن شعبي واسع في منطقة صيدا (خالد الغربي) التي شهدت أكثر من حفل ونشاط تضامني شعبي. وبدا المشهد الشعبي مؤازراً للجيش حيث اللافتات التي رفعت في مدينة صيدا وقرى منطقتها كالت المديح للجيش ودوره كحامٍ للوحدة والاستقرار. وحياّ تلامذة الشبكة المدرسية لصيدا والجوار وطلاب مهنية صيدا، الجيش على طريقتهم، فعبّروا عن تقديرهم لدور الجيش من خلال رسم جداريتين طغت عليهما ألوان التضحية والوفاء لحماة لبنان. ورفعت لجنة المتابعة المدنية اللبنانية الفلسطينية لوحة كبيرة في ساحة النجمة وسط مدينة صيدا تحمل تحية للجيش. كما شهدت قرى وبلدات إقليم الخروب نشاطات بالمناسبة.
وفي حاصبيا (عساف أبورحال) وزعت الجمعيات الأهلية والمنظمات الكشفية باقات من الورود، وأقيمت حواجز محبة في العديد من الطرقات. وفي بلدة العباسية عند الشريط الحدودي أحيا الأهالي بحضور ضباط من الوحدات العسكرية ذكرى استشهاد العريف في الجيش اللبناني عماد ابراهيم من فوج الهندسة الذي قضى إثر انفجار لغم في محيط البلدة.
وأحيا المتن الأعلى (عامر ملاعب) ليل أمس العيد، في مهرجان شعبي حاشد أقيم في بلدة قرنايل. وألقت والدة الشهيد مازن الأعور سميرة الأعور كلمة توجهت فيها الى قائد الجيش بنداء، قالت: أوجّه إليك تحية يا قائد جيشنا يا بطل وأقول لك إضرب بيد حديدية، لأنهم ضربوا شعبك وضربوا جيشك بالرصاص.
واحتفلت مناطق البقاع الشمالي والهرمل وعكار بالعيد عبر سلسلة من النشاطات التضامنية والداعمة عمت مختلف القرى والبلدات. كما أقيم قداس بدعوة من التيار الوطني الحر في كاتدرائية مار مارون ـــــ جعيتا، ترأسه الأب سمعان سعادة. بدوره أقام رئيس انطش بعلبك الماروني الاب الياس مارون غاريوس قداساً احتفالياً بالمناسبة.
وقام رئيس «جمعية محترف راشيا للثقافة والفنون» شوقي دلال مع أعضاء الجمعية بغرس شجرة أرز في أعالي جبل حرمون تكريماً لشهداء الجيش. وأقامت جمعية تجار مار الياس احتفالاً في شارع مار الياس. كما كرمت لجنة التنسيق لقوى الرابع عشر من آذار في منطقة البترون الجيش عبر زيارة وفد من ممثلي قوى وتيارات 14 آذار بزيارات لمواقع ومراكز الجيش في المنطقة
(الأخبار، وطنية، أخبار لبنان)