قبلان يؤكد التزام سوريا إعادة الإعمار في الجنوب
صور ــ آمال خليل

هل تصدق الوعود هذه المرة؟ من جديد أطلق مجلس الجنوب الموكل من الحكومة السورية المموّلة تعهد إعادة إعمار بلدات قانا وصديقين والقليلة، موعداً جديداً للشروع بأعمال البناء التي كان من المفترض أن تبدأ في شهر نيسان الفائت؛ وذلك بالتزامن مع الإعداد لتحركات شعبية احتجاجية على الغموض الذي لفّ مصيرهم خصوصاً بعد تردد معلومات موثوقة عن أن الحكومة السورية رفعت يدها عن تبنّي القرى الثلاث. رئيس المجلس قبلان قبلان بثّ للناس آمالاً سخية تصل لدرجة أنه «خلال عشرة ايام سيتم تلزيم الوحدات السكنية كلها بعد أن تم البدء منذ أكثر من أسبوعين بتلزيم عدد منها في قانا والقليلة، وسوف يستكمل مشروع صديقين. أما المهلة القصوى لإنجاز المشروع فهي ستة أشهر يتسلم بعدها اصحاب المنازل مفاتيح بيوتهم». لكن قبلان لم يعط تفاصيل عن سير المشروع والمستفيدين منه لأن التمويل السوري يكفي لبناء 360 وحدة سكنية في القرى المدمرة الثلاث.

افتتاح قاعة المغتربين ومركز المعلوماتية في تبنين

تبنين ــ داني الأمين

افتتحت جمعية قدرات، بالتعاون مع المجلس البلدي في تبنين وبتمويل من المجلس الاغترابي اللبناني للاستثمار، قاعة المغتربين ومركزاً للتدريب على المعلوماتية في سرايا تبنين الحكومية، باحتفال أقيم في باحتها في حضور النائب علي بزي ورئيس المجلس الاغترابي الدكتور نسيب فواز الذي أبدى استعداده للتعاون الدائم لما فيه مصلحة الشأن العام والبلدة وأجيال المستقبل، ورأى أن هذا المشروع إنجاز مميز للتواصل بين الوطن والمغترب.

أهالي شهداء مجزرة القاع في موقع الفاجعة

القاع ــ رامي بليبل

بعد مضي عام على مجزرة القاع التي وقع ضحيتها أكثر من 24 شهيداً و12 جريحاً عاد ذوو الشهداء إلى حيث كانت الفاجعة. لم تحتمل الأمهات ولا الآباء مشهد الأرض من جديد وقد اكتست بشقائق النعمان، فانهمرت الدموع وحضرت كل المشاهد الجميلة واللقاءات الحميمة التي ما تزال حبيسة التفكير والقلب واللحظات. لقاء الأهالي جاء خلال احتفال نظمه حزب الله في بلدة القاع لمناسبة مرور سنة على وقوع المجزرة، في حضور النائبين مروان فارس وجمال الطقش اللذين تحدثا في المناسبة، وألقى المسؤول الإعلامي المركزي في البقاع أحمد ريا كلمة رحّب فيها بأهالي الشهداء مقدّراً تضحياتهم، ثم ألقى مصطفى محمد عليكو كلمة باسم أسر الشهداء شكر فيها للرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله المساعدات المالية لذوي الشهداء الذين قضوا في المجزرة. وفي الختام أزيحت الستارة عن لوحة تذكارية للمناسبة ووزعت دروع الشهادة والحرية.