• قال رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب روبير غانم في حديث تلفزيوني «أنه آن الأوان لأن نمنح الناس ما يستحقون من برنامج ورؤية وخطط عملية» وقال إن التسامي هو في الممارسة لا في اللفظ، مشيراً الى أن «اجتماع معراب واضح المعالم، وأن هدفه الحصري هو الاستحقاق الرئاسي» معتبراً «أن مبرر وجود لبنان هو في وحدته الوطنية أي في كله لا في أجزائه. أي انه ليس 14 آذار ولا 8 آذار بل هو كل شركاء الوطن، هو التعدد والرسالة والعيش المشترك واحترام الآخر وقبوله» داعياً إلى عدم الوقوع «في فخ الوكالة السياسية الحصرية».

  • اعتبر النائب سمير فرنجية في حديث تلفزيوني، أن عقد لقاءات مثلما حصل أول من امس في معراب امر طبيعي للتشاور بين اطراف من 14 آذار تمهيداً لبلورة صورة المعركة. وأشار الى أن عدم توفير الشراكة في السلطة لا يحمي الوحدة الداخلية، ورأى «ان معركة رئاسة الجمهورية ليست معركة 14 آذار بمعنى قوى وأحزاب بمقدار ما هي اولوية وطنية» معتبراً أن المعركة الفعلية ليست لتحديد مَن هو رئيس الجمهورية المقبل بل لمعرفة اذا ما كانت هذه الانتخابات ستحصل ام لا، وقال: «الامر الذي سيحصل هو انتظار تطورات المنطقة والاحتكام الى نتائجها».
    (مركزية)


  • رأى مجلس تنمية منطقة البترون، إثر جمعية عمومية عقدها أمس، أن ترشّح رئيسه النائب بطرس حرب إلى رئاسة الجمهورية يشكّل «ضمانة لمستقبل الوطن وخير المنطقة»، في «خطوة ديموقراطية افتقدناها منذ أكثر من عشرين عاماً»، مشدّداً على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها «تلافياً لفراغ في الحكم قد يسيء إلى وحدة المواطنين ويهدّد كيان الوطن ووجوده».
    (وطنية)