• رأى عضو كتلة المستقبل النائب محمد قباني أن هناك محاولات لشلّ البلاد والمؤسسات «بما في ذلك الحملة المدانة على المملكة العربية السعودية التي عملت دائماً من أجل خير لبنان ووحدة شعبه»، معتبراً أن الفراغ في رئاسة الجمهورية خطير جداً على مصير لبنان و«أن هذا الفراغ لو حدث لن يكون بالحقيقة خياراً، بل قرار بالانتحار».

  • رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله، لدى استقباله وزير الصناعة الكويتي السابق الدكتور يوسف سيد حسن الزلزلي، أن «التجاذبات العربية ستساهم في إيجاد نوع من أنواع التباعد بين اللبنانيين الذي قد يطل على تعقيدات خطيرة»، مؤكداً أن «الدور الطبيعي الذي من المفترض أن تتحرك به الدول العربية والإسلامية تجاه لبنان لا بد من أن ينطلق في سياق توحيد اللبنانيين وإطلاق عجلة الحوار اللبناني الداخلي في مواجهة الحركة الدولية الضاغطة التي تريد للبنان أن يكون رهينة لتوجهاتها في المنطقة».


  • جدد النائب أنطوان أندراوس حملته على رئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من دون أن يسميهم، وقال في تصريح أمس: «إن نيرون بعبدا لم يكتف بحرق بيروت فحاول حرق سمائها بأسهم نارية ابتهاجاً بحفل زفاف نجله، أما نيرون الرابية فيهددنا بحرق لبنان إذا لم يصل الى سدة الرئاسة، ولن ننسى أخيراً جنرال الحروب الإلهية الذي يتوعد بمفاجآت ضخمة والويل والثبور وعظائم الأمور. فلهؤلاء الثلاثة ولمعلمهم في دمشق نقول إن شعب لبنان سينتصر عليكم».


  • تفقد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أمس مقر المجلس في الحازمية حيث وجّه رسالة منه لمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين طالب فيها «جميع الأفرقاء أن يعوا ويتّعظوا من التجارب الأليمة والقاسية التي عاناها الشعب اللبناني ولا يزال، وعليهم ان يحكّموا ضمائرهم ويعودوا الى عقولهم والى وطنيتهم ويعملوا من أجل خلاص هذا الوطن من أزماته ومشكلاته وتعقيداته الكثيرة التي في حال استمرارها تنذر بشر مستطير».


  • تمنى عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن في لقاء نظمته التعبئة التربوية في «حزب الله» لمعلمات البقاع في مركز الإمداد السياحي، «التفاهم على رئيس بنصاب الثلثين»، مشيراً الى «ان المعارضة ما زالت تدعو الى الشراكة عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية توفّر الشراكة، وإلى تهدئة الوضع الإعلامي والسياسي للتفاهم على رئيس». وقال: «إذا انتخب فريق 14 شباط رئيساً بالنصف زائداً واحداً فهذا يعني أنه يتخذ خطوات متهورة وخطيرة على البلد».


  • رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا في حديث الى إذاعة «صوت بيروت ولبنان الواحد»: أنه «في حال عدم الوصول الى اتفاق حول حكومة الوحدة الوطنية ورئاسة الجمهورية، فإننا نرى ان يتسلّم الجيش اللبناني مقاليد الأمور لأن لا أحد من اللبنانيين العاقلين يرضى بالفوضى ولا بالعودة الى زمن الميليشيات، حيث لكل زعيم أرض وشعب وجيش خاص به، وهو ما يعني الفدرلة والتقسيم».


  • دعا رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور علي الشيخ عمار الى احترام الدستور اللبناني كي لا يبقى خاضعاً لمصالح البعض وأهوائهم، معتبراً أن «من حق حزب الله أن يكون له دور في عملية انتخاب واختيار الرئيس المقبل، ولا سيما أنه يمتلك كتلة نيابية مهمة داخل المجلس النيابي».
    (أخبار لبنان، وطنية)