أبو العينين والأجهزة الأمنية اللبنانية
تبيّن أن مسؤول فتح في لبنان سلطان أبو العينين قد «تورط» في الخلافات اللبنانية الداخلية بما في ذلك إظهار استعداده العملي للتعاون مع أجهزة امنية لبنانية ضد أجهزة أخرى. وقد وصل الأمر حدود تجاهل اتفاقات مسبقة بينه وبين قيادة الجيش اللبناني بما خص تسليم مطلوبين للعدالة. وهو ما دفع بقيادة الجيش الى التعامل معه بحذر وتشدّد كان من إشاراتهما منع مرافقيه من الخروج بالسلاح في مواكبته خارج مخيم الرشيدية. وهو يُجري الآن الاتصالات التي يسعى من خلالها إلى استعادة كل حريته في التحرك مع موكب مسلح على كل الأراضي اللبنانية.

«معراب 1» الأوّل والأخير

جزم أحد أقطاب الأكثرية بأن لقاء معراب سيكون لقاء يتيماً، وأن الحديث عن لقاء آخر سيعقد في بيت الكتائب المركزي في الصيفي أو في مقر حزب الوطنيين الأحرار في السوديكو، لم يُبَتَّ نهائياً، مؤكداً أن الخطوة التالية للقاء ستكون لقاءً موسعاً لهذه القوى في قريطم أو في البريستول أو أي مكان آخر، بعد عودة رئيس كتلة نواب المستقبل سعد الحريري من الخارج.

مخاوف دبلوماسية

نُقل عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى زار بيروت أخيراً قوله في صالون خاص إن الوضع في لبنان يقترب من الانفجار، وهو لم يعد يحتمل ترددات المناورات الكبيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لأن ساحته الهشة لا تحتمل نتائج الضغوط القائمة، سواء على مستوى الملف النووي الإيراني وموجة التهديدات التي تقودها الولايات المتحدة وفرنسا في اتجاه طهران، بالإضافة إلى صدى الخلاف السعودي ـــــ السوري على الساحة الداخلية اللبنانية... وزد على ذلك أنه ليس هناك قائدان لبنانيان في صف الموالاة أو المعارضة على رأي واحد.