«حرّاس بلديون»
ظهر، فجأة، في قرى الجبل عشرات «الحرّاس البلديين»، الذين يتولون أعمال الحماية في التلال والمرتفعات. وسجّل في بعض القرى وجود عشرات الشبان الذين يرتدون زي الحراس البلديين ويحملون السلاح ليلاً، علماً بأن بعض هذه القرى ليس فيها رسمياً سوى حارس بلدي واحد.

من يحمي المواطنين؟

استغرب دبلوماسي غربي، كيف أن لبنان «يكاد يكون البلد الوحيد في العالم الذي تحاط فيه ثكن القوى الأمنية ومنازل كبار ضباطها، بإجراءات أمنية خانقة»، متسائلا: «اذا كان الأمنيون عندكم يحتاجون الى الحماية، فمن يحمي مواطنيكم؟».

...الأمن الذاتي المدفوع

طلب تيار سياسي كبير، من شباب الأحياء في العاصمة، حراسة أحيائهم على مدار الساعة وبالتناوب بحسب دوام أعمالهم الأخرى، مقابل رواتب شهرية يتجاوز أدناها 500 ألف ليرة. وقد امتعض بعض هؤلاء أخيراً لأن «ريّس» الحي حسم من كل منهم 100 ألف ليرة بحجة تأمين مستلزمات الحي!

من سويسرا إلى فرنسا

كشفت مصادر دبلوماسية أن الجانب الفرنسي تمنّى على بعض الأطراف اللبنانية تسمية موفديهم الى اللقاء الحواري في سان كلو في فرنسا من المندوبين الذين شاركوا في جلسات الحوار التي عقدث أخيراً في سويسرا نظراً الى ما نمّته هذه الجلسات من علاقات شخصية بين طرفي الصراع وما رافقها من طروحات ايجابية يمكن التأسيس عليها.